* email * facebook * twitter * linkedin قام وزير التجارة، كمال رزيق، أمس، بزيارة ميدانية فجائية قادته الى ثلاثة فضاءات تجارية بولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة، وذلك لمراقبة الأسعار والوقوف على مدى التزام مسيري هذه الفضاءات، وكذا التجار والمواطنين بالإجراءات الوقائية الخاصة التي أقرتها الحكومة لمجابهة تفشي وباء"كورونا". وحسب بيان الوزارة، كانت المحطة الأولى للزيارة على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بحطاطبة بولاية تيبازة، والذي لا يعاني من أي خلل في التموين، حيث توفرت فيه مختلف أنواع الخضر والفواكه وبأسعار جد معقولة. وبخصوص نشر وإشهار الأسعار، فقد لاحظ الوزير غياب هذا الإجراء الذي أقره القانون ليمنح مهلة 48 ساعة للالتزام بما ينص عليه القانون، أو اللجوء لتطبيق العقوبات بشكل صارم سواء في غياب نشر الأسعار أو صيغة البيع بالمزايدة لدى بعض التجار بطريقة ممنوعة. كما حرص الوزير على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية من وباء فيروس كورونا، وفي حالة مخالفتها سيتم غلق السوق نهائيا . وفي محطته الثانية على مستوى سوق اللحوم المعروف "بمقطع خيرة" بالعاصمة وقف السيد رزيق على "وضع كارثي" من حيث عدم التزام التجار بإجراءات النظافة والتطهير وشروط الحفظ، وكذا شروط الوقاية من وباء فيروس كورونا، ليأمر بعين المكان بإلزامية التقيد بكل الشروط الصحية الخاصة بالممارسات التجارية التي ينص عليها القانون. وبالرغم من الوضع غير القانوني لتجار "مقطع خيرة" وعدم التسجيل في السجل التجاري، أكد الوزير أنه سيتم التكفل بهذا الموضوع نهائيا بعد شهر رمضان وذلك بحضور مفتشي الرقابة لقطاع التجارة، في حين أمهل الوزير تجار سوق الديك الرومي مقطع خيرة" بلدية دواودة (ولاية تيبازة) 48 ساعة، للالتزام بما ينص عليه القانون، وذلك بعد تسجيل عدة خروقات فيما يخص غياب النظافة وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية. وذكر رزيق التجار بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية، وكذا منع الأطفال الأقل من 16 سنة من دخول الأسواق.