* email * facebook * twitter * linkedin شرعت مصالح ولاية تلمسان في عملية صرف منحة 10 آلاف دينار الخاصة بالعملية التضامنية لشهر رمضان المعظم، بالحسابات البريدية للأشخاص المعوزين والعائلات الفقيرة بالبلدية. ومست هذه العملية إلى حد الآن 22 ألفا و884 عائلة موزعة على 46 جماعة، تَسلّم محاضرها رؤساء الدوائر موقعة من طرف الوالي، على أن تتواصل العملية لاستكمال باقي البلديات المقدر عددها ب 7، حسبما أعلن عن ذلك والي تلمسان، الذي صرح على أمواج إذاعة تلمسان، بأن هذه المساعدات تنقسم على فئتين؛ فئة معنية بقفة رمضان، ساهمت فيها هيئات خاصة، من أبرزهم المتعاملون الاقتصاديون والتجار والفلاحون وشركات أجنبية. والفئة الثانية تستفيد من منحة مليون سنتيم، من تركيبة مالية مشكّلة من 600 ألف سنتيم مدعمة من البلدية، والمبلغ الثاني المقتطع المكمل لعشرة آلاف دينار، منحته الدولة لتصبح إعانة للمتضررين من الحجر الصحي، ليصل إلى مليون سنتيم. وخصصت مصالح الولاية أزيد من 32 مليار سنتيم، صبت فيها مختلف الميزانيات لتغطية حاجة الفئة المعوزة خلال الشهر الفضيل، في حين قُدرت ميزانية التضامن الخاصة بالبلديات، ب 16 مليار سنتيم، والولاية ب 9 ملايير سنتيم. أما ميزانية وزارة التضامن الخاصة بالولاية فقدرت ب 3 ملايير و500 مليون سنتيم، ووزارة الطاقة ب 17 مليار سنتيم و200 مليون سنتيم من صندوق الزكاة، والتي ساهمت بقدر كبير في عملية التضامن في ظل جائحة كورونا التي تأثر منها 54 ألف مواطن، والتي سيستفيد منها المتضررون من نفس الوضع الوبائي من أمثال الحرفيين والصنّاع ونشطاء النقل والتجار والصيادين، وفئات أخرى من قطاعات مختلفة. ارتفاع الحالات المؤكدة بكورونا: إجراءات صارمة للتقيد بالحجر الجزئي سجلت ولاية تلمسان في اليومين الماضيين، أكثر من 18 حالة إصابة جديدة، حيث تحصي ولاية تلمسان حاليا ما يفوق 117 حالة إصابة بفيروس كورونا تتصدرها بلدية تلمسان ب 37 حالة، تليها بلدية بني مستار ب 27 حالة، مع العلم أن أول بؤرة لوباء كورونا كوفيد19 بولاية تلمسان، ظهرت ببلدية بني مستار عند امرأة حملت الفيروس من ولاية البليدة، وهو ما دفع بخلية اليقظة إلى مراسلة الوالي لجعل بني مستار تحت الحجر الكلي للتحكم في الإصابات، وهو الأمر الذي ألح عليه السيد أمومن مرموري في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي لحرية التعبير، على أمواج الإذاعة الجهوية، حيث أكد ضرورة تجنيد كل الجهود من أجل استدراك هذه الفترة الاستثنائية والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على غرار باقي بلدان العالم، مشددا في نفس الوقت، على الظروف التي تمر بها ولاية تلمسان جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، حيث استغل هذه الفرصة للقيام بسرد بعض الإرشادات الهادفة إلى تحسيس المواطنين، والمتمثلة في التقيد بالإجراءات الخاصة بكبح انتشار هذه العدوى؛ كاستعمال الكمامات، وغسل اليدين بالهلام المعقم، والتباعد بين الأشخاص... منوها في هذا السياق، بالعمل الجبار الذي تقوم به الأطقم الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان. كما وقف وقفة إجلال أمام المبادرات الخيرة للمحسنين والمجتمع المدني، والأدوار المميزة التي تقوم بها الأسلاك الأمنية والحماية المدنية في معالجتها هذه العدوى. وبالمناسبة، أعطى الوالي خلال هذه الكلمة بعض المعلومات التي تخص هذه العدوى، حيث أكد أن بلديات تلمسان وأولاد ميمون وبني مستار تُعد بؤرا لاستفحال العدوى. كما ذكر أن حي الكيفان والكدية ببلدية تلمسان وسيدي الزواوي بأولاد ميمون ووسط مدينة بني مستار وواد الزيتون بصبرة، تُعد المجمعات السكانية التي ينتشر بها هذا الوباء بصفة سريعة، مؤكدا على الانطلاق في عملية تشخيص الوباء لدى العائلات القاطنة بهذه البلدية. مديرية الصحة والسكان: رخص استثنائية لتنقّل المتبرعين بالدم بعد الإفطار كشفت مديرية الصحة والسكان بولاية تلمسان، أنه استثنائيا ستُمنح رخص للمتبرعين الراغبين في التبرع بالدم؛ بغية تسهيل مهمة التنقل لهم خلال فترة الحجر نحو المستشفيات أو مراكز حقن الدم القريبة من مقر سكناهم، خاصة عقب الإفطار. وتهدف هذه الخطوة، حسب المديرية، إلى ضمان عدد كاف من المتبرعين، وجمع أكياس الدم لتعويض النقص الذي يشهده مخزون البنك في هذه المادة الحيوية، والمساهمة بشكل فعال في تحسين وتيرة التكفل بالمرضى خاصة في هذه الفترة الحساسة، مضيفة أن هذه الرخص محدودة التواريخ وليست مفتوحة مع إمكانية تجديدها، مطمئنة المواطنين بشأن ظروف التبرع بالدم، والتي ستخضع لجميع الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة؛ كتنظيم المتبرعين، وتعقيم أماكن التبرع؛ حفاظا على سلامة المتبرعين من فيروس كورونا.