* email * facebook * twitter * linkedin استشهد، أمس، الفتى الفلسطيني، زياد قيسية البالغ من العمر 15 سنة بعد إصابته برصاصة في الرأس وجهها له قناص وحدة عسكرية إسرائيلية في مخيم الفوار بالقرب من مدينة الخليل إلى جنوبالضفة الغربيةالمحتلة خلال مواجهات اندلعت داخل المخيم. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواجهات خلفت أيضا إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم في البطن والآخر في الصدر، والاثنين الأخرين على مستوى الأطراف السفلية. وشهد مخيم اللاجئين المعروف باسم الفوار بمدينة الخليل مواجهات عنيفة بين قوة إسرائيلية وشباب المخيم عندما حاول جنود الاحتلال تنفيذ حملة اعتقالات في صفوفهم بدعوى البحث عن " إرهابيين". وجاء استشهاد الطفل الفلسطيني زياد قيسية غداة عملية فدائية نوعية في شمال الضفة الغربية أول امس وأودت بحياة عسكري إسرائيلي برتبة رقيب كان ضمن وحدة تمشيط بعد تعرضه لرشق بالحجارة. وتزامنت هذه التطورات مع الزيارة التي شرع فيها كاتب الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أمس إلى إسرائيل، لبحث آليات تطبيق خطة "صفقة القرن" التي منحت بواسطتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكيان المحتل الضوء الأخضر لبسط سيطرتها على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية ضمن آخر عملية لإطلاق رصاصة الرحمة على عملية سلام مجهضة في الشرق الأوسط. واستقبل بومبيو من طرف الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمدينة القدسالمحتلة عامين بعد قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة الولاياتالمتحدة إليها واعترافها بها عاصمة أبديه للكيان المحتل في اكبر تحدي للعرب وكل المسلمين الذين وقفوا شهودا على جريمة مكتملة لتهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين. وقال دانيال شابيرو السفير الأمريكي في إسرائيل، خلال عهدة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما أن زيارة بومبيو تأتي في سياق حرص الرئيس ترامب على إتمام عمليات ضم الأراضي الفلسطينية تحسبا لموعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهر نوفمبر القادم بنية إرضاء اللوبي اليهودي وأيضا الإنجيلين الأمريكيين الذين يؤيدون فكرة إقامة "إسرائيل الكبرى" في فلسطينالمحتلة.