* email * facebook * twitter * linkedin حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تقل مسافرين جزائريين كانوا عالقين في فرنسا أمس بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين الدولي، بعد توقف حركة النقل الجوي في معظم المطارات عبر العالم منذ مارس الماضي بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وكانت الجوية الجزائرية قد أجلت، أول أمس، نحو 600 مسافر جزائري من فرنسا عبر رحلتين جويتين انطلاقا من مطار شارل ديغول بباريس. وقد حطت الطائرة الأولى من نوع إيرباص 330A على الساعة السادسة مساء بالجزائر وعلى متنها 301 مسافر و15 رضيعا، بينما وصلت الطائرة الثانية في حدود الساعة منتصف الليل إلا ربع (23 سا 45د) وعلى متنها 298 راكبا و6 رضع. كما حطّت طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 233 مسافرا جزائريا ممن كانوا عالقين بالدار البيضاء المغربية في حدود الساعة الثانية صباحا من يوم امس بمطار زناتة "مصالي الحاج" الدولي بتلمسان بعد توقف حركة النقل الجوي في معظم مطارات العالم منذ مارس الفارط. وقد سخرت السلطات المحلية لولاية تلمسان كافة الظروف الملائمة لاستقبالهم بمطار زناتة من رعاية صحية ونقل وإيواء باتجاه كل من فندقي "الزيانين" و«إيبيس" المخصصين لهم طيلة الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وفقا للإجراءات الاحترازية المعمول بها لصد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كما أنهم سيخضعون إلى تنظيم صحي أثناء تواجدهم بالحجر من طرف أطباء مختصين يتواجدون بمعيتهم في الحجر، إلى جانب عمّال لرعايتهم بمن فيهم الطباخين والفنيين والمنظفين والإداريين و والعاملين بمصلحة الإطعام، التابعين للفندقين. وتندرج هذه الرحلات في إطار برنامج إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج نتيجة وقف حركة النقل الجوي في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كوفيد-19، طبقا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة إجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج. وتشرف السفارات الجزائرية في الدول التي ما تزال تضم رعايا جزائريين عالقين على تنظيم الرحلات والتواصل معهم عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. يذكر أنه في 27 من شهر ماي الجاري تم إجلاء قرابة 300 مواطنا جزائريا كانوا عالقين في لندن (بريطانيا). وتمكنت الجزائر من إجلاء أكثر من 8000 رعية منذ بداية الازمة الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا.