* email * facebook * twitter * linkedin كشفت مصالح بلدية العفرون التابعة لولاية البليدة، عن الحصيلة الإجمالية للعملية التضامنية التي باشرتها منذ بداية انتشار فيروس "كوفيد-19"، إلى غاية 20 ماي المنصرم، والتي تمثلت في توزيع 5593 إعانة غذائية متنوعة بين قفف وطرود، على 4 مراحل. أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، حلوي محمد عدة، خلال عرضه لحصيلة العملية التضامنية الخاصة بمتابعة ومواجهة البلدية لانتشار جائحة "كورونا"، أن مصالحه استقبلت منذ مارس الماضي، 5593 إعانة غذائية، تم توزيعها على العائلات الفقيرة والمعوزة، والمتضررين من إجراءات الحجر الصحي المنزلي القاطنين بإقليم بلدية العفرون ومناطق الظل، بالتنسيق مع مختلف القطاعات المحلية، ومشاركة فعاليات المجتمع المدني والكشافة الإسلامية ورؤساء الأحياء. أوضح السيد حلوي في هذا الإطار، أنه تم توزيع هذه الحصص الغذائية على مستحقيها ب39 حيا، أو مقاطعة تابعة للبلدية، حيث استلُمت الحصة الأولى من هذه الإعانات المقدرة ب1200 إعانة يوم 25 مارس 2020، ووزعت على 1200 مستفيد بمختلف الأحياء التي تم تحديدها، استنادا إلى تقسيم نسبي إلكتروني قامت به الجمعيات الفاعلة والناشطة في المجتمع، قصد تسهيل هذه العملية أكثر. تمثلت الحصة الثانية -حسب رئيس البلدية- في 2043 إعانة وزعت على مستحقيها بمناطق الظل في إقليم البلدية، فيما قدرت الثالثة ب2000 إعانة غذائية، والرابعة والأخيرة، تم استلامها يوم 20 ماي المنصرم، قدرت ب350 إعانة مست 350 مستفيدا. بخصوص منحة الضرر المقدرة ب10 آلاف دينار، والمخصصة لفائدة العائلات المتضررة من تدابير الحجر الصحي، وتم صبها للمحصيين الرسميين بالبلديات ضمن الإعانة المالية لشهر رمضان، التي تم رفعها إلى 10 آلاف دينار، فقد مست العملية في إحصاء أولي 1400 مستفيد، حيث جرت، حسب نفس المسؤول، في إجراءات تنظيمية محكمة، ساهمت فيها الكشافة الإسلامية، مع مراعاة تطبيق تدابير الوقاية الفعالة من الفيروس والتباعد الاجتماعي. كما تحصلت البلدية في سياق ذلك، على مجموع المستفيدين المتضررين من إجراءات الحجر الصحي، بسبب انتشار فيروس "كورونا"، والمقدر ب 6993 مستفيدا من الإعانات المالية. بخصوص عمليات التعقيم المتواصلة في الميدان، أكد رئيس البلدية، الإشراف على 26 عملية تعقيم وتطهير ضد انتشار هذا الوباء، مست كل الأحياء والتجمعات السكنية ومناطق الظل، إلى جانب الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية، كما ساهمت السلطات الولائية بالولاية في هذا الإطار، بعمليتي تعقيم كبيرتين مست كل إقليم بلدية العفرون، دون احتساب مختلف الإعانات المقدمة من قبل باقي الجمعيات والمنظمات لمستفيدين آخرين. ناهيك عن عمليات توزيع الكمامات الصحية على المواطنين بالساحات العمومية، والتجار بالأسواق الجوارية والمحلات التجارية، مع تحسيسهم وتوعيتهم بوجوب ارتدائها لسلامة أنفسهم وعائلاتهم، وسلامة الزبائن والمواطنين الذين يتعاملون معهم بشكل يومي. في سياق متصل بالموضوع، أخذت بعض مقاولات الإنجاز المشتغلة في مجال البناء ببلدية الفرون، بالعودة تدريجيا إلى العمل والنشاط، بعد توقف كل المشاريع المبرمجة بإقليم البلدية، بسبب جائحة "كورونا". واستأنفت هذه المقاولات، كمقاولة الأشغال العمومية لصاحبها "فريد بويحي" نشاطها بشكل تدريجي لإنجاز ما تبقى من مشاريع، خاصة بعد أخذها لكل الاحتياطات الضرورية، حيث كانت من السباقين للعودة إلى تهيئة الشارع الرئيسي لحي "بورومي"، وتزويده بأعمدة الإنارة العمومية، وتهيئة الأرصفة، بعد زيارة رئيس البلدية لهذا الشروع، والوقوف على إعادة انطلاقه من جديد. كما شهدت القامات الجامعية للطلبة بجامعة العفرون، في إطار استرجاع أغراض المقيمين بها، أخذ الاحتياطات الوقائية ضد فيروس "كورونا"، من خلال عملية تعقيم واسعة، قام بها عمال وأعوان التطهير التابعين للبلدية، حيث مست العملية كل الأقسام والبنايات والمصالح الخاصة بهذه الإقامات.