مازال أغلب أحياء بلدية البرية بدون عقود ملكية منذ عدة سنوات، حيث لا تتوفر أحياء 40 مسكنا و10 مساكن و20 مسكنا و328 مسكنا على عقود ملكية، خاصة القديمة التي يرجع إنجازها إلى أكثر من عقدين، وفي هذا الإطار أكد رئيس بلدية البرية أن البلدية تواجه هذا المشكل، وأغلب السكنات لا تملك عقود ملكية ماعدا المزراع التي أنجزت في العهد الاستعماري. وهو ما يتسبب في مشاكل عديدة خاصة أثناء معاملات البيع والشراء، ومن جهة أخرى، أكد السكان أن لجانا سجلت عدة مرات المواطنين لتسوية هذا الوضع الذي يعيشونه منذ أكثر من عقدين، حيث أكد السيد (ن.ج) أنه يصعب شراء مساكن أو عقارات لاعتمادهم على الكاتب العمومي فقط، وهو ما أحدث مشاكل عديدة، أما السيد (ك.م) فقد أكد أن كل الأحياء أنجزت بصفة رسمية وليست سكنات فوضوية، حيث حصل عليها السكان بتراخيص قانونية، ومن جهة أخرى أكد رئيس البلدية حتو محمد أن حي الخدايمية هو الوحيد الذي بني بطريقة فوضوية، تكفلت الوكالة العقارية للسانيا بتهيئة وتسوية وضعية العقود، إلا أن المشكل مازال مطروحا، وحسب ذات المتحدث، فقد أثار السكان هذا المشكل وراسلت السلطات المحلية كل الجهات المعنية ورغم أن السلطات الولائية طرحت مشروع تسوية 10 آلاف عقد إلا أن البلدية لم تستفد منه، وهو ما جعل أغلب السكنات فوضوية لعدم وجود وثائق رسمية. الجدير بالذكر أن كل البلديات الشرقية تعاني هذا المشكل خاصة لوجود الأحياء الفوضوية التي تتعدى كثافتها السكانية 10 آلاف نسمة، وذلك في حي الأمير خالد وخالد بن الوليد وبلدية بن فريحة وحي الشهيد محمود وحي محمد بوضياف.