* email * facebook * twitter * linkedin عقد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة فاضل عصادي، نهاية الأسبوع المنقضي بمقر المديرية العامة للديوان، اجتماعا هاما، ضم ممثلين عن مكتتبي مشروع 774 سكنا اجتماعيا تساهميا بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، تم خلاله التأكيد على تسريع الأشغال الخاصة بالمشروع على مستوى الورشات. تمحور الاجتماع الذي كان بحضور رئيس دائرة التنمية العقارية والعقار والتأهيل، ورئيس المصلحة التجارية ورئيس وحدة متابعة المشاريع، تمحور في العديد من النقاط، خاصة منها عدم تسديد بقية مستحقات الشقق التي سيشغلها عدد كبير من المكتتبين. وبعد سماع مختلف الانشغالات التي طرحها ممثلو المكتتبين وتلقيهم التوضيحات اللازمة حول استفساراتهم بشأن موعد تسليم السكنات، اقترح المدير العام طريقة عمل ناجعة في متابعة المشروع إداريا وتقنيا، ستساعد حتما على تحديد الهدف المرجو من هذا الاجتماع، وهو إعطاء دفع جديد لسير المشروع، والذي لم يتبق منه إلا القليل من أجل تسليمه في أقرب الآجال الممكنة، حسب تأكيد المسؤول. وأكد المدير العام للحاضرين أن منهجية العمل التي يقدمها لن تكون ناجحة إلا بتكاتف الجهود، لا سيما من خلال التعاون المستديم والمستمر للمكتتبين مع المديرية العامة ومع مسؤولي مصالح الدائرة المعنية في الديوان، وبالعمل التنسيقي سويا من أجل حل كل المشاكل العالقة التي تسببت في عرقلة المشروع، وإيجاد حلول نهائية لها. واستحسن ممثلو المكتتبين الفكرة، مؤكدين استعدادهم للعمل وفق مخطط العمل المقترح، ونقل ذلك إلى باقي المكتتبين. وأعلن مدير الديوان عن تنظيم اجتماعات ولقاءات دورية مع ممثلي المكتتبين، لإطلاعهم على المستجدات التي من شأنها تذليل العقبات أمامهم وأمام مصالح الديوان؛ حتى يتم تسليم المشروع كاملا لأصحابه. أغلبها بالأقطاب السكنية الجديدة: تسلّم مجمعات ومؤسسات تربوية قبل الدخول المقبل ترأّس والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، نهاية الأسبوع الفارط، اجتماعا تنسيقا، تمحور حول التحضيرات الجارية للدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل 2020-2021، حضره عدد من مديري الجهاز التنفيذي المعنيين، والمؤسسات العمومية المعنية، وكذلك مكاتب الدراسات ومؤسسات الإنجاز المكلفة والمشرفة بصفة مباشرة ميدانيا، على المشاريع جارية الأشغال بها. وتم خلال الاجتماع التطرق لمختلف المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي المقبل، حيث ألح المسؤول التنفيذي الأولى على مستوى الولاية، على ضرورة تسليمها خلال الآجال التي تم الاتفاق عليها، ويتعلق الأمر ب 5 مجمعات مدرسية جديدة، ومطاعم مدرسية تقدم 200 وجبة، وتحديدا بمدرسة "عبد الرحمن دخال" المتواجدة ببلدية قسنطينة الأم، وكذلك مدرسة "جباري عياش" المتواجدة ببلدية أولاد رحمون، إضافة إلى 25 قسم توسعة. أما في الطور المتوسط فيُرتقب تسلم 10 متوسطات جديدة ونصف داخلية بمتوسطة "هواري بومدين" ببلدية ابن باديس، و3 وحدات للفحص الطبي والتشخيص ببلديتي حامة بوزيان وقسنطينة. أما في ما يخص الطور الثانوي فسيعرف الدخول المدرسي المقبل تسلم 9 ثانويات جديدة و5 أنصاف داخلية، إضافة إلى إنجاز وتجهيز قاعات للرياضة ب 6 مؤسسات تربوية، ووحدة للتشخيص الطبي وكذلك المتابعة بثانوية زيغود يوسف ببلدية قسنطينة. وتتركز حصة الأسد من هذه التجهيزات المدرسية الجديدة، على الأقطاب السكنية تزامنا وعمليات إعادة الإسكان التي لازالت تعرفها ولاية قسنطينة، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، والمدينة الجديدة عين نحاس، والمدينة الجديدة ماسينيسا وكذلك منطقة "الرتبة" ببلدية ديدوش مراد، والتي توجد بها الحصة الأكبر من مشاريع "عدل 2". ويضاف إلى كل هذه التجهيزات المدرسية الجديدة، المناطق الأخرى التي تعرف اكتظاظا عبر عدد من بلديات الولاية، منها بلدية قسنطينة وأولاد رحمون وزيغود يوسف، إضافة إلى بلديتي حامة بوزيان وعين أسمارة.