* email * facebook * twitter * linkedin المرأة الريفية الممارسة للنشاط الزراعي ببلدية إعكوران، الواقعة على بعد 40 كلم شرق ولاية تيزي وزو، من تكوين في كيفية الاعتناء بمزارع الزعفران، هذه الشعبة الجديدة التي أخذت تستقطب مؤخرا، الفلاحين والفلاحات عبر إقليم الولاية، لتوسيع النشاط الزراعي، في مسعى لإدراج هذه الشعبة ضمن الشعب المنتجة بالولاية. برنامج التكوين الذي أشرفت عليه الجمعية الوطنية لمنتجي الزعفران، بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية لولاية تيزي وزو، وكذا جمعية" ثاروا إعكوران" لتطوير ثقافة الزعفران، استفادت منه المرأة الريفية المنخرطة في جمعية "ثاروا إعكوران"، على مستوى حقل بمدينة ذراع الميزان الواقعة جنوب الولاية، حيث تم تكوين وإطلاع النساء الفلاحات على تقنيات وطرق التخلص من الأعشاب الضارة بمزارع الزعفران، بغية السماح للنبتة بالنمو وتحقيق المردودية. أشرف ممثل عن الجمعية الوطنية لمنتجي الزعفران بولاية تيزي وزو، على ضمان التكوين على مستوى حقله الذي قام بزراعته بنبتة الزعفران في ذراع الميزان، حيث أن التكوين المسطر لفائدة نساء جمعية المرأة الريفية "ثاروا إعكوران"، سمح للمستفيدات من اكتساب خبرة ومعرفة فيما يخص مختلف مراحل التخلص من الأعشاب الضارة، من أجل ضمان نجاح تجربة الزراعة وتحقيق الإنتاج. للإشارة، أخذت الشعبة تستقطب الفلاحين والراغبين في تجربة زراعة الزعفران مؤخرا، لاسيما بعد نجاح تجربة الحقول النموذجية المطلقة عبر إقليم الولاية، إذ كانت الانطلاقة بحقل من حقول بلدية ذراع الميزان الواقعة جنوبا، ليأتي الدور على بلدية إعكوران، والعمل متواصل ليمتد إلى قرى أخرى، بغية نشر تقنيات زراعته. تعمل كل من مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية لولاية تيزي وزو، من أجل تطوير هذه الشعبة، لاسيما مع توجه الفلاحين نحو زارعة هذه النبتة، ويظهر ذلك في عدد الفلاحين المسجلين للاستفادة من التكوين النظري والتطبيقي، عبر الحقول النموذجية التي تعتبر بداية للانطلاق في الزراعة، مع الحرص على تنظيم أيام إعلامية وتكوينية لعرض مراحل وتقنيات الزراعة، من جهة، ومن جهة أخرى، تحفيز الفلاحين لخوض هذا المجال الجديد، الذي يأتي لكي يعزز مختلف المنتجات المتنوعة بالولاية، بإضافة شعبة.