* email * facebook * twitter * linkedin قلق الجزائريين عادي.. ولا بديل حاليا عن الوقاية واليقظة أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، من البليدة أن الدولة لن تتأخر عن توفير اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حال تم إكتشافه. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته لإحدى المصالح المخصصة لمرضى كوفيد-19 بالمستشفى الجامعي فرانس فانون، إنه "لحد الآن لم تتمكن أي دولة من اكتشاف اللقاح"، قبل أن يضيف بأنه "في حال اكتشافه، ستبذل الدولة كل مجهوداتها لتوفيره للمواطن"، مذكرا في هذا الإطار بوعد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي قال أن "الدولة ستتكفل بتوفير اللقاح مهما كلفها ثمنه". وأشار السيد بن بوزيد إلى أن "هناك منافسة بين عدة دول لاكتشاف اللقاح لفيروس كورونا المستجد"، متوقعا أن يستغرق ذلك من 18 إلى 30 شهرا. من جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن قطاع الصحة على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين، معتبرا إياها "أمرا أساسيا". وقال في هذا الخصوص "لا نستطيع القيام بشيء إذا لم نكثف الحملات التحسيسية ولم نتلق المساعدة والمرافقة من طرف المجتمع". وأضاف الوزير قائلا "الجزائريون قلقون وهذا شيء عادي لأنه سجلنا وفيات وهو مصدر قلق". كما شدد على ضرورة محاربة الأخبار المغلوطة لأن "بعض الأطراف استعملت الوباء" وقال في هذا السياق أن "ما يقلقنا هو الأخبار المغلوطة.. كل من لديه مشكل يستعمل كوفيد- 19 للتعبير عن عدم رضاه سواء على المستوى الاجتماعي أو على مستوى آخر". وأشار في هذا الصدد إلى أنه "تم نشر الكثير من الإشاعات حول استقالات جماعية للأطقم الطبية بأحد المستشفيات، كما نشرت العديد من الفيديوهات والصور لمرضى يستنجدون.. ولهذا يتوجب علينا محاربة هذه الأخبار المغلوطة بكافة الوسائل.."، لافتا إلى أن "شبكات التواصل الاجتماعي لا تعكس الواقع بما أنها متاحة لأي كان".