* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=تسليط الضوء على "كوفيد-19" وانشغالات الدعم والتمويلhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/84676" class="popup" twitter * a href="http://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/84676&title=تسليط الضوء على "كوفيد-19" وانشغالات الدعم والتمويل" class="popup" linkedin استقبل والي العاصمة يوسف شرفة بمقر الولاية، مؤخرا، في إطار مواصلة مساعي الاستماع لمختلف فعاليات المجتمع المدني، والحركة الجمعوية والتكفل بانشغالاتهم، والعراقيل التي تكبح نشاطهم ميدانيا، ممثلين عن الجمعيتين الخيريتين الولائيتين "حراء"، و«الإحسان"، اللتان تنشطان في المجال الخيري على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية للحراش. وكانت المناسبة فرصة لتسليط الضوء على واقع النشاط التضامني الخيري لهذه الجمعيات، لاسيما في تكثيف جهودها في مواجهة انتشار فيروس "كورونا"، وتأكيد حضورها في مختلف الأزمات. استمع الوالي في هذا الإطار، إلى مختلف العروض والشروحات التي قدمها مسؤولو الجمعيتين المذكورتين، حول جملة الانشغالات والنقائص التي يعانون منها، فيما يتعلق بممارسة مهامهم ونشاطاتهم النبيلة اتجاه المجتمع ككل، خاصة أثناء الأوضاع الاستثنائية التي تفرض نفسها في كثير من الأحيان، على غرار الوضع الصحي الحالي الذي يميزه انتشار جائحة "كورونا"، وعودة ارتفاع حالات الإصابة بهذا الفيروس، حيث تم التطرق لمشكل تراخيص التنقل في أوقات وفترات الحجر الصحي، والتي تحول في كثير من الأحيان دون التمكن من أداء دورهم الإنساني والخيري على أكمل وجه. يضاف إلى ذلك، النقص المسجل في بعض المستلزمات الخاصة بعمليات التطهير والتعقيم المبرمجة في هذا المجال، الأمر الذي يدفع بالعديد من الجمعيات، إلى الاستنجاد بالمصالح الخاصة على مستوى البلديات (هيئات ومكاتب النظافة والتطهير)، لاستخدام الوسائل والتجهيزات الضرورية التي تتطلبها مثل هذه العمليات. كما قدمت الجمعيتين الخيريتين "حراء" و«الإحسان"، تقارير تفصيلية حول الانشغال الكبير الذي لا زالت تعاني منه، ويتعلق الأمر بالتمويل، الذي بات أحد الرهانات الكبرى الذي يحدد خريطة وبرامج العمل الحالية والمستقبلية، كما تضمنت التقارير عرضا حول الأنشطة والأهداف المحددة، إلى جانب تحديد برنامج العمل، بالتنسيق مع بلديات المقاطعة الإدارية حول التدابير الوقائية المتخذة في مواجهة هذه الجائحة الصحية "كوفيد-19"، مع البحث عن الحلول التي يتم من خلالها، إشراك المواطنين وتعبئتهم في مختلف عمليات التوعية والتحسيس بمخاطر هذا الوباء المميت. في السياق، كانت لمحافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية الجزائر العاصمة هي الأخرى، فرصة لقاء الوالي يوسف شرفة، الذي تعهد بتقديم كل الدعم اللازم والمساندة بشتى أشكالها. وكان اللقاء مناسبة لتجديد تأكيد المسؤول الأول عن ولاية العاصمة، لمواصلة التكفل بكل المشاكل والصعوبات التي تقف حجر عثرة في طريق العمل الإنساني والخيري للحركة الجمعوية، وفعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه ومشاربه. قدم ممثلو المحافظة الكشفية للجزائر العاصمة في هذا الصدد، عرضا مستفيضا حول النشاط الكشفي الخاص بهذه الأخيرة، والمكاتب والفروع البلدية والولائية التابعة لها على مستوى إقليم العاصمة، خاصة ما تعلق بالمشاركة في تسيير المرحلة الاستثنائية التي ميزها انتشار فيروس "كورونا"، مع إبراز الدور المحوري والهام لمؤسسة الكشافة الإسلامية في إدارة مختلف الأزمات. ناقش ممثلو المحافظة الكشفية مع الوالي، المشاريع التي تأمل هذه الهيئة الخيرية غير الحكومية تجسيدها على أرض الواقع مستقبلا، والتي من بينها تنظيم مسابقة أجمل حي بالعاصمة، ومشروع إنشاء مركز خاص لتريب الكشافة، إلى جانب مشاريع أخرى تعنى بتعزيز المواطنة وترقية دور الشباب في خدمة المجتمع... ذكر والي العاصمة في ختام لقائه بممثلي الجمعيات الخيرية والحركة الكشفية، على أهمية دور ومكانة المجتمع المدني، وتشكيلات الحركة الجمعوية والمنظمات الخيرية في نقل انشغالات ومشاكل الأحياء السكنية، وإشراك جهودها في مناقشتها وإيجاد حلول لها، بالتنسيق مع السلطات المحلية، حاثا على وجوب تشجيع ومرافقة المواطنين الراغبين في تأسيس جمعيات ولجان أحياء، عبر التخفيف من الإجراءات الإدارية، مع اتخاذ التدابير اللازمة التي يتطلبها ذلك.