نفى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني "نفيا قاطعا" ما أورده تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية انتقد وضعية حقوق الإنسان في الجزائر. وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح دورة البرلمان بغرفتيه قال السيد زرهوني "نكذب أهم العناصر السلبية التي يتضمنها هذا التقرير تكذيبا قاطعا" وأضاف أنه كان من الأولى أن "يعتني كل بشؤونه". وحسب وزير الداخلية فإن التقرير "يتضمن الكثير من العناصر الإيجابية" حول الجزائر متسائلا عن سبب عدم تطرق الصحف الوطنية إليها. وأضاف يقول في السياق "لا أعتقد أن الجزائر في حاجة إلى تلقي دروس من بعض الملاحظين". وحول الموضوع أشار السيد جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج في تصريح للصحافة إلى أن انتقادات التقرير الأمريكي لوضعية المفقودين في الجزائر ليست في محلها وقال متسائلا "من قام بخطف مواطنين سريا وقام باعتقالهم في غوانتنامو" ليرد "هم من قاموا بذلك، وعليه ليس لهم الحق كي ينتقدوننا". وذكر السيد ولد عباس بأن 95 بالمائة من عائلات المفقودين قبلت بمقترح التعويض. ومن جهة أخرى ولدى تطرق وزير الداخلية السيد زرهوني مع الصحافة الوطنية الى الشق الأمني اكد ان ما لا يقل عن 16 إرهابيا تم القضاء عليهم ليلة السبت الماضي في عملية واسعة تشنها قوات الجيش ضد العناصر الإرهابية بمنطقة الأربعاء بولاية البليدة. مؤكد أن قوات الأمن ستواصل مكافحتها للإرهاب بلا هوادة. ويذكر أن السيد زرهوني اكد أول أمس القضاء على 120 إرهابيا منذ سبتمبر الماضي. وأعلن في سياق متصل أن السلطات مكلفة بتوفير الحماية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 9 افريل المقبل وقال في رد على سؤال بهذا الخصوص "كالعادة سنتخذ إجراءات في مكاتب التصويت ونقوم بضمان الأمن للمترشحين". وكشف وزير الداخلية أن حجم الهيئة الناخبة يتراوح ما بين 19.5 و20 مليون ناخب، وأشار الى أن الأرقام النهائية سيتم الكشف عنها بعد أربعة أيام من الآن.