كشف وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس أن قوات الجيش الشعبي الوطني قضت على 16 مسلحا ينتمون إلى ما يعرف ب" تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" خلال عملية عسكرية واسعة نفذتها بالبليدة، كما كذب من جهة أخرى أهم العناصر السلبية التي تضمنها تقرير الدولة الأمريكي حول الجزائر. أوضح زرهوني في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أن قوات الجيش صادرت خلال العملية العسكرية التي بدأت منذ أسبوع كميات مهمة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة المسلحين، كما أنها تمكنت من القضاء على 16 إرهابيا، معتبرا أن النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الأسابيع الماضية بفضل نجاحها في تحقيق اختراقات مهمة في صفوف شبكات دعم وإسناد الجماعات الإرهابية والاستفادة من عمل أجهزة الاستعلامات والاستخبارات لملاحقة المجموعات المسلحة. وجدد زرهوني تأكيده أن السلطات وضعت خطة أمنية لتأمين إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في التاسع من أبريل المقبل وتعزيز الإجراءات الأمنية وضمان أمن مكاتب الاقتراع والمرشحين والناخبين في كل المدن والمناطق الجزائرية. وفي سياق آخر رفض زرهوني ما جاء في تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان حيث كذب تكذيبا "قاطعا" أهم العناصر السلبية التي تضمنها، وقال في هذا الصدد" فليعتني كل بشؤونه"، وانتقد زرهوني من جهة أخرى تعامل بعض الصحف الوطنية مع هذا التقرير معتبرا أن هذا الأخير يتضمن الكثير من العناصر الإيجابية التي لم تبرزها الصحافة الوطنية، مضيفا بالقول"لا أعتقد أن الجزائر في حاجة إلى تلقي دروس من بعض الملاحظين.