كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زهوني، أمس عن القضاء على 16 إرهابيا بكل من بلديتي الأربعاء ومفتاح بولاية البليدة، أول أمس• ونفى زرهوني وجود سلبيات يكون تقرير وزارة الخارجية الأمريكية قد حملها بخصوص حقوق الإنسان في الجزائر، مؤكدا أن "الجزائر ليست بحاجة إلى تقييم من أحد"• كما جدد تعهد الإدارة بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة بمشاركة ملاحظين من مختلف الهيئات الدولية والإقليمية• أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس في تصريح صحفي بمجلس الأمة، على هامش مراسم افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه، أن قوات الأمن المشتركة تمكنت أول أمس، من القضاء على 16 إرهابيا بكل من بلديتي الأربعاء ومفتاح بولاية البليدة، وهي المنطقة التي كان ينشط بها هؤلاء المسلحين• وجاءت هذه العملية بعد عملية تمشيط واسعة باشرها الجيش الوطني الشعبي في الأيام الأخيرة لمحاصرة عناصر إرهابية تتخذ من جبال البويرة البليدة وبومرداس ملجأ لها• من جهة أخرى، أبدى وزير الداخلية انزعاجه من التقرير الأخير لكتابة الدولة الأمريكية للخارجية حول حقوق الإنسان بالجزائر، لاسيما ما تعلق بسلبياته، والتي قال عنها بالحرف الواحد "أكذّب قطعيا كل ما جاء في سلبيات هذا التقرير"، غير أن المسؤول الأول عن الداخلية بالجزائر لم ينف ما تضمنه هذا التقرير من إيجابيات وتطور في الحريات بالجزائر، متسائلا "لسنا ندري لماذا اتجهت عين الكثيرين نحو السلبيات دون إبراز الايجابيات؟!"• وفي نفس السياق، أبدى زرهوني وبطريقة غير مباشرة امتعاضا مما يصدر من تقارير حول الجزائر بين الفينة والأخرى من طرف منظمات وهيئات دولية تحاول الإساءة إلى الجزائر، بقوله "لسنا بحاجة إلى دروس من أي كان، لا من ملاحظين، ولا أي هيئة كانت"• وتحسبا للاستحقاق الرئاسي المقرر في 9 أفريل المقبل، كشف زرهوني أن عدد الهيئة الناخبة بالجزائر بلغ 19.5 مليون ناخب، دون احتساب الهيئة الناخبة المحسوبة على الجالية المقيمة في الخارج، مجددا تأهب الإدارة لإنجاح هذا الموعد والعمل على شفافيته بمشاركة ملاحظين من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة•