قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني دخول مرحلة حاسمة بخصوص تشكيلة الموسم الكروي المقبل والعناصر التي تقرر الاستغناء عنها بصفة رسمية بالتنسيق بين الطاقمين الفني والإداري، حيث ينتظر الفصل بصفة نهائية في الأسماء قبل نهاية شهر جويلية الجاري. يستعد مجلس إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، برئاسة المدير الرياضي ناصر مجوج، لمناقشة عدة ملفات مهمة مع المدرب الجديد عبد القادر عمراني، قبل انتهاء الموسم، حيث علم أن إدارة الشباب تسعى، إلى تحديد شكل الفريق قبل نهاية الموسم، بوضع قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، إضافة إلى تحديد المراكز المعنية بالدعم خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، حيث أكدت أطراف مؤكدة من داخل بيت "سي.أس.سي" بأنه من المرتقب أن يجتمع عمراني، بمجوج، في الساعات القليلة المقبلة لمناقشة أسماء اللاعبين الذين تقرر رحيلهم، مثل أمير بوركاب وإسلام هريدة أو المجموعة التي ستخرج من حسابات المدرب عبد القادر عمراني، فور انتهاء الموسم، حيث يصر التقني التلمساني على الاستغناء عن جل اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة هذا الموسم، وجلب عناصر جديدة قادرة على بعث المنافسة من جديد في تشكيلة الشباب. من جانب آخر، أكد رشيد رجراج، المدير العام السابق للشركة الرياضية لشباب قسنطينة، بأنه لا يعلم بقرار إنهاء مهامه من مالك النادي، مشيرا إلى أنه تقدم باستقالته لمجلس الإدارة يوم 24 جوان الماضي، بسبب التزاماته العائلية، حيث قال المعني في حديث معه: "أؤكد أن مجلس إدارة الآبار لم تقم بإقالتي، بل أنا من تقدمت باستقالتي بسبب استحالة مواصلة مهامي على رأس إدارة النادي، لحد الآن لم يتم إبلاغي بقرار إنهاء مهامي من مجلس الإدارة، وأؤكد أنني سعيت جاهدا للدفاع عن حقوق شباب قسنطينة في العديد من القضايا، ومن بينها قضية الحارس مزيان". وتابع: "لا أعلم لماذا كل هذا التهويل رغم أن قضية الحارس مزيان لم يفصل فيها بعد، ولا تزال على طاولة لجنة المنازعات، لقد كلفنا محاميا بالدفاع عن حقوق الفريق، ولن نسامح في حق الشباب أبدا".