منح المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، فريقه باريس سان جرمان، لقبه الثالث عشر في مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سانت إتيان (1-صفر) في النهائي، على ملعب سان دوني، في ضواحي العاصمة الفرنسية، يوم الجمعة، وهي المباراة الأولى الرسمية في فرنسا منذ 10 مارس الماضي، إثر تعليق النشاط الكروي، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد. جاء هدف نيمار في الدقيقة 13، عندما استغل كرة مرتدة من الحارس، ليتابعها في سقف الشباك. يخوض سان جرمان نهائي كأس الرابطة، السبت المقبل، ضد ليون، قبل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل، حيث يلتقي في ربع النهائي مع أتالانتا الإيطالي. بيد أن فريق العاصمة خسر جهود مهاجمه كيليان مبابي، الذي تعرض لإصابة في كاحله، إثر تدخل عنيف من قائد سانت إتيان، لويك بيران، فطرده الحكم بعد مراجعة اللقطة بواسطة تقنية المساعدة بالفيديو "الفار"، في الدقيقة 25، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. انفجر بيران في البكاء بعد طرده، كونها آخر مباراة في مسيرته الكروية، بعد 17 عاما بقميص سانت إتيان، لتكون نهايته على طريقة مواطنه زين الدين زيدان، ويودع ملاعب كرة القدم ببطاقة حمراء. رغم النقص العددي في صفوف سانت إتيان، الذي كان يخوض أول نهائي له في الكأس منذ أن خسر أمام سان جرمان، بالذات بركلات الترجيح عام 1982، لم يتمكن الأخير من إضافة أي هدف. توقف نشاط الدوري المحلي في فرنسا في العاشر من مارس، قبل أن تعلن سلطات اللعبة، في أواخر أفريل، إلغاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان بطلا له.