مجموعة "اريزا" العالمية لصناعة السفن تفتح فرعا لها تحت اسم "سيرمار الجزائر" اختارت شركة "اريزا" الاسبانية العالمية، المتخصصة في صناعة السفن، الجزائر لاقتحام مجال الاستثمار خارج حدود اسبانيا، حيث أشرف، أمس، بالصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات رئيسها أوسكار لوبيز على حفل تدشين أول فرع للمجموعة الاسبانية المعروفة دوليا كواحدة من اكبر شركات الملاحة في الخارج. وتغطي خدمات فرع الجزائر الذي أطلق عليه تسمية "سيرمار الجزائر" والذي حدد بشأنه الاستثمار المبدئي لبدء عمل المكتب الجديد ب 60 ألف مليون أورو بلدان منطقة المغرب العربي. وأكد أوسكار لويز أن مجموعته قررت الاستقرار بداية الاستثمار في الجزائر لقناعتها بمؤهلاتها وللتطور الاقتصادي الذي تعيشه حاليا والذي جعل منها ذات أفضلية بالنسبة للشركات الاسبانية المثابرة. وأضاف ان من أهم دواعي الشركة لإقامة فرع لها بالجزائر التي توجد بها شركات اقتنت بواخر لدى المجموعة تقديم افضل خدماتها لما بعد البيع لزبائنها بالجزائر إضافة إلى بلدان منطقة المغرب العربي. وأوضح المتحدث من جهة أخرى أن المجموعة الدولية "اريزا" تتطلع الى رفع قيمة استثماراتها في الجزائر وهذا من خلال توسيع شبكتها التجارية، مشيرا إلى أن من بين الخدمات التي توفرها انطلاقا من الجزائر تصليح السفن ومرافقة الزبائن الراغبين في اقتناء سفن جديدة، إضافة الى الخدمات التقنية وتقديم النصائح لزبائن المؤسسة. كما ستقوم الشركة بفحص ورشات إنشاء كل أنواع السفن حتى تلك التي يصل طولها ال15 مترا. ويعود تواجد الشركة الاسبانية في السوق الجزائرية الى سنة 1981 من خلال اقتناء الجزائر ل40 سفينة صيد هي متواجدة عبر مجموعة من الموانئ نذكر منها ميناء الجزائروهران والغزوات ومستغانم وسكيكدة وعنابة. كما قامت "اريزا" بتكوين ما يقارب مائة بحري جزائري محترف على دفعات وتسعى بعد فتح فرعها إلى تكوين المزيد في الوقت الذي تبقى فيه الأولوية لتقديم جميع خدماتها مع السعي إلى الشروع في صناعة السفن على المدى البعيد وحسب البرنامج المسطر الذي يقتضي معرفة السوق الجزائرية. وحسب السيد أوسكار فإن سوق الصيد في الجزائر غير مستغل كما يجب ونحن هنا لتقديم تجربتنا في هذا المجال بالبحث عن أحسن السبل لاستغلال القدرات الهائلة التي تتمتع بها الجزائر في مجال الصيد.