كشفت مديرية السياحة بولاية بومرداس، أن 22 شاطئا معنيا بعملية الفتح يوم السبت القادم من أصل 47 شاطئا مسموحة فيها السباحة، حيث فرض الاحترام الصارم لإجراءات الوقاية من جائحة كورونا، تقليص العدد بما يسمح للجهات المختصة التحكم في إعداد المصطافين وفرض مسافة التباعد البدني. قال نبيل زلماطي مفتش في السياحة بالمديرية المذكورة في تصريح ل "المساء"، أمس، إن تحديد 22 شاطئا مسموحة فيها السباحة جاء تبعا لمعايير تم تحديدها من طرف اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح وإغلاق الشواطئ، وعلى رأسها الاحترام الصارم لإجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، ملفتا إلى أن الأشغال تجري حاليا على قدم وساق لاستقبال المصطافين في ظروف جيدة من الناحية الاجتماعية والصحية على السواء. كما أشار محدثنا إلى عمل آخر يجري حاليا لضبط إجراءات صارمة في ما يخص التباعد الاجتماعي، لمنع انتشار وباء كوفيد 19، وتسخير عناصر الأمن لفرض احترام الإجراءات، وتغريم المخالفين للإجراءات المفروضة؛ بغية المحافظة على الصحة العمومية، بدون إغفال تسخير عناصر الحماية المدنية وأعوان حراسة الشواطئ عبر كافة الشواطئ 22 تحديدا دون غيرها. أما توزيع الشواطئ المسموحة فيها السباحة فجاء بالبلديات العشر للشريط الساحلي للولاية، على النحو الأتي: بومرداس (5 شواطئ) وزموري (4 شواطئ) وكاب جنات (3 شواطئ) وبودواو البحري (3 شواطئ)، وشاطئ واحد على مستوى كل من بلديات الثنية وقورصو وسيدي داود ودلس (شاطئ واحد) وأعفير ولقاطة. ومن جهة أخرى، تستعد الحدائق والمنتزهات عبر الولاية لاستقبال زوراهاو لاسيما أن مواقيت الحجر الجزئي شهدت تعديلا مؤخرا إلى 11 ليلا؛ بما يسمح للعائلات بقصد هذه الأماكن التي تعتبر متنفسا حقيقيا في ليالي الصيف بعيدا عن حرارة أجواء المنازل والشقق. وفي سياق متصل، باشرت مصالح المؤسسة المحلية للنظافة مادينات، عمليات تنظيف الحدائق وتقليم النباتات، تحسبا لاستقبال زوارها، مع وضع ملصقات تخص احترام إجراءات الوقاية من فيروس كوفيد-19 كالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات.