كشف والي ولاية باتنة خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول التجديد الفلاحي والريفي التي دأبت على تنظيمها المصالح الفلاحية بباتنة بالتعاون مع الغرفة الفلاحية والمكتب الولائي للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين ومحافظة الغابات عن حجم المجهودات التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع. وفي تدخله بالمناسبة ركز الوالي على النتائج الميدانية التي حققتها مختلف الاستراتيجيات المعتمدة من سنة 2000 لتطوير الفلاحة، واعتبر حصة الولاية بالمهمة، للفترة الممتدة بين 2005 - 2008، حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 11 مليار دينار، مما سمح بمضاعفة الإنتاج الفلاحي الخام ب 3 أضعاف، حيث قفز إلى 1280 مليار سنتيم سنة 2008، ما يؤكد العناية التي توليها الدولة للقطاع. وتميزت أشغال الندوة بإبراز خصوصيات البرنامج الطموح ضمن الاستراتيجية الجديدة المبرمجة للخماسي المقبل التي تعتمد على تخصيص 30 مليار دينار في إطار المخطط القادم حتى تصبح باتنة قطبا فلاحيا جهويا. كما ثمن الحضور قرار رئيس الجمهورية القاضي بمسح ديون الفلاحين، واعتبروا ذلك تشجيعا للفلاحين لتطوير القطاع خلال هذه الندوة التي تم على هامشها تلاوة بيان مساندة المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة وتكريم الفلاحين بالمناسبة. للإشارة و في سياق تفعيل آليات التجديد الفلاحي والريفي بادرت مؤخرا محافظة الغابات بباتنة بإجراء فترة تربصية ضمن برنامج تكويني جهوي لفائدة ممثلي قطاع الغابات، وشملت العملية 90 متربصا من محافظات الغابات من شرق البلاد، أشرف عليها مختصون في الإنتاج الحيواني وإطارات من المديرية العامة للغابات، بمشاركة 17 ولاية من شرق البلاد.