استقطب منتزه "الصابلات" وغابة 5 جويلية ببن عكنون بالجزائر العاصمة، أزيد من 75 ألف زائر في اليوم الأول من دخول حيز التنفيذ قرار الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه، حسبما صرح بذلك المدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية بولاية الجزائر. أوضح إلياس قمقاني في هذا الإطار، أن منتزه "الصابلات" عرف توافد 40 ألف زائر ودخول 2500 مركبة إلى موقف السيارات في اليوم الأول من الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية؛ باعتباره وجهة ترفيهية بمناظر بحرية خلابة وخدمات نوعية وفضاءات ترفيه مجهزة بالألعاب، مع إمكانية ممارسة الرياضة بهذه الواجهة البحرية؛ حيث تم الحرص على التقيد بمختلف الإجراءات الوقائية الصحية للحماية من تفشي فيروس كورونا المستجد. ومن جهة أخرى أشار ذات المصدر إلى أن عدد الوافدين على غابة بن عكنون بلغ زهاء 35 ألفا، إلى جانب تسجيل 10 آلاف زائر لفضاء غابة "منبع المياه" بالحراش في نفس الفترة المذكورة، حيث وجدت العائلات في هذه الفضاءات ملاذا للتنفيس والراحة بعد شهور من الحجر الصحي، مبرزا "التزام الزوار بشكل تام"، بتدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا. وأفاد السيد قمقاني بأن في إطار الحفاظ على سلامة الزوار تم تحديد مواقيت فتح وإغلاق موقع منتزه الصابلات وغيرها من المواقع التابعة له؛ من الساعة السادسة والنصف صباحا (06 سا 30 د) إلى غاية التاسعة ليلا (21 سا 00)، ليتسنى لجميع المواطنين مغادرة الأماكن الترفيهية والالتحاق بمنازلهم قبل مواقيت الحجر الصحي المحددة لولاية الجزائر بالحادية عشرة ليلا (23 سا 00)، وتفاديا للازدحام عند المخارج الرئيسة للمواقع؛ تعزيزا لإجراءات الوقاية الصحية. وأبرز ذات المتحدث أن "الأجواء الصيفية الرائعة التي ميزت الفترة الحالية، سمحت للعائلات بقضاء أوقات جميلة بهذا المرفق في كنف الأمن". ومن جهته، أشار المدير العام لحديقة التجارب الحامة عبد الكريم بولحية، إلى أن عدد زوار الحديقة في اليوم الأول من الفتح التدريجي لفضاءات التسلية والترفيه بولاية الجزائر، بلغ 1685 زائرا؛ بين أطفال وكبار توافدوا على هذه المساحة الخضراء لاكتشاف مسالكها النباتية الفريدة وحديقة الحيوانات، مؤكدا "احترام هؤلاء كافة التدابير الوقائية". وأشار المسؤول إلى أن إدارة حديقة التجارب وضعت بروتوكولا صحيا في خدمة الزوار، يتمثل في تكثيف واستمرار عمليات التعقيم، وبرنامج التنظيف يوميا، وذلك صباحا قبل فتح الأبواب للزوار، ومساء بعد مغادرتهم. كما يتم مراقبة مدى امتثال المواطنين لارتداء الأقنعة الواقية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي؛ حفاظا على سلامتهم وصحتهم. وأضاف في السياق ذاته، أنه تم إخضاع الوافدين على الحديقة عند المدخلين الرئيسين (على شارع حسيبة بن بوعلي وشارع محمد بلوزداد) لجهاز قياس درجة الحرارة. كما تم توزيع الأعوان على امتداد الحديقة للوقوف على مدى احترام التعليمات الصحية والبيئية؛ سواء بخصوص ارتداء القناع الواقي أو احترام الغطاء النباتي والمرافق المتاحة، أو للتذكير بشروط التباعد الاجتماعي المتبع خلال هذا الوباء. وبدوره، أشار مدير عام مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة بولاية الجزائر حميمي مصطفى، إلى تنظيم حملات تحسيسية لفائدة المصطافين على مستوى بعض الشواطئ المسموحة فيها السباحة في اليوم الأول من الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه، تخص إرشادات وقائية من فيروس كورونا، وضرورة التزام المواطنين بالبروتوكولات الصحية الوقائية ،والحماية من انتشار فيروس كورونا. وأضاف ذات المسؤول أنه تم وضع لوحات تحسيسية عند مداخل الشواطئ المرخصة، تخص قواعد السلامة والوقاية من فيروس كوفيد-19، ووضع 167 لوحة توجيهية وإشارات؛ حيث تم حتى اليوم تنصيب 51 لوحة توجيهية بذات الشواطئ.