أعفت المملكة العربية السعودية الجزائر من الرسوم الجمركية، في خطوة وصفتها جريدة "الرياض" السعودية، أمس الجمعة، بالأولى من نوعها عربياً، وبذلك تكون السعودية أول بلد عربي يبدأ في تطبيق إجراءات دخول الجزائر إلى منطقة التبادل الحر العربي التي انضمت إليها الجزائر مطلع العام الجاري. وصرّح السفير "أحمد بن عبد العزيز قطان" مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبر المصدر الإعلامي نفسه، أنه اعتباراً من أوائل الشهر الحالي، استفادت جميع السلع الجزائرية ذات المنشأ الوطني باستثناء التبغ ومشتقاته، من الإعفاء الكامل للرسوم الجمركية، وذلك عبر كل موانئ ومنافذ المملكة. وأضاف قطان، أن المملكة أقرت تعميماً لكافة المنافذ الجمركية على أراضيها، استجابة للقرار المتخذ من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة في دورته الثالثة والثمانين المنعقدة الشهر الماضي. وتعرف المبادلات التجارية الجزائرية السعودية حركة ملحوظة منذ سنوات، وتأتي الثانية عربياً من حيث الترتيب بعد المبادلات الجزائرية الإماراتية، وتُصدّر الجزائر للمملكة منتجات نصف مصنعة، على غرار مواد البناء والمنتجات المصنفة في الصناعات الثانوية.