أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس لدى افتتاحه الملتقى الوطني الأول حول ظاهرة العنف في الملاعب عزم وزارته على ايجاد الآليات والميكانيزمات الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة. وأوضح جيار أمس بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج التي شهدت حضور العديد من الوجوه الرياضية أمثال اللاعب لخضر بلومي وصالحي اضافة إلى لجان الأنصار على المستوى الوطني ورؤساء الفرق أن الأحداث التي شهدتها الملاعب الجزائرية مؤخرا تبعث على الأسف، مؤكدا أن المسؤولية تقع على الجميع في مواجهة هذه الظاهرة التي يستوجب الوقوف عند أسبابها الحقيقية، كما دعى الوزير إلى ضرورة تضافر جهود كافة رؤساء الأندية والهيئات الرياضية والسلطات الأمنية ولجان الأنصار ووسائل الاعلام لمحاربة ظاهرة الشغب التي كانت العديد من الملاعب الجزائرية مسرحا لها وهي الملاعب التي قال عنها إنها كانت في وقت غير بعيد مضربا للمثل في التآخي والروح الرياضية. ووقف الوزير على الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، مرجعا إياها للمأساة الوطنية التي عرفتها البلاد خلال التسعينيات، مثنيا على المجهودات التي بذلها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في استتباب الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر، بفضل انتهاج سياسة المصالحة التي أقرها منذ مجيئه، مؤكدا في هذا الشأن على ضرورة تكوين فريق وطني قوي بفضل الامكانيات التي وفرتها الدولة وهذا بتكوين المواهب الشبانية واستقطاب الكفاءات الرياضية. وأشار الوزير الى أن ولاية برج بوعريريج استفادت في اطار برنامج رئيس الجمهورية بملعب يتسع ل5400 مقعد زيادة على الملعب الحالي (20 أوت) الذي استفاد هو الآخر بمشروع توسيع المدرجات. ولم يفوت السيد الوزير الفرصة لدعوة الشباب بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة يوم 09 أفريل المقبل.