طالب مكتتبو مشروع 380 سكنا ترقويا عموميا بقسنطينة، بتدخل الوالي لإنهاء معاناتهم التي طالت منذ أزيد من 7 سنوات، ومنحهم سكناتهم المنتهية، والتي لم تسلَّم لهم لعدم استكمال الأشغال الخارجية. تساءل المشتكون عن سبب لا مبالاة السلطات المحلية بانشغالهم الذي طال أمده منذ سنوات، والذي كان سببا وراء العشرات من الاحتجاجات؛ حيث أكد مكتتبو المشروع السكني، أن أشغاله انطلقت سنة 2013، ولاتزال جارية رغم انتهائها داخل الشقق منذ 2017، غير أن السكنات لم تسلم لهم بحجة عدم استكمال الأشغال الخارجية والربط بالشبكات الضرورية، وفي مقدمتها الكهرباء والغاز. وعبّر عدد من مكتتبي 380 سكنا ترقويا عموميا بالمدينة الجديدة علي منجلي التابع للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، عبّروا عن قلقهم من التأخر الذي يشهده المشروع السكني، الذي لم تكتمل أشغاله الخارجية وحتى عملية ربطه بضروريات الحياة؛ من ماء وكهرباء وغاز، بعد رغم الوعود التي تلقوها من المؤسسة الوطنية للترقية العقارية المسؤولة عن المشروع، التي سلّمت، حسب تأكيدهم، العديد من السكنات السنوات الفارطة، على غرار مشروع 620 وحدة بالقطب العمراني ماسينيسا. وقال بعضهم إنهم ينتظرون بفارغ الصبر، مفاتيح سكناتهم، خاصة أن أغلبهم يؤجرون شققا عند الخواص بأسعار باهظة، وهو ما أثقل كواهلهم؛ حيث طالبوا بتسريع أشغال التهيئة؛ قصد تسليمهم مفاتيح سكناتهم. وأضاف مكتتبو المشروع السكني، أن المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، خلال اجتماعه بممثلين عنهم بعد احتجاجهم الشهر الفارط، أكد لهم أن جل الأشغال بمشاريع الترقوي، انتهت، ولم يتبق سوى روتوشات قليلة جدا على مشروعهم السكني لتسليمه، في حين قالوا إنه وعدهم بالتواصل مع مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز من أجل ربط السكنات بهذه المادة الحيوية قريبا، والحال نفسها بالنسبة للمقاولة المكلفة بأشغال التهيئة الخارجية، ليبقى المكتتبون ينتظرون الإفراج عن سكناتهم، وتجسيد وعود المسؤول الأول عن الولاية.