أعلن نادي "آثار العابرين" للأدب لمدينة وهران الذي يرأسه الكاتب روان علي شريف، عن أسماء الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة في فئة القصة القصيرة لمسابقة الصيف الأدبي تحت عنوان "الكتابة في زمن الحجر"، التي تنظم تحت رعاية مديرية الثقافة، في انتظار الإفصاح عن النتائج النهائية. ضمت القائمة القصيرة لمسابقة الصيف الأدبي، الأسماء الآتية؛ منال نواصري من بومرداس عن قصة "البؤساء يسرقون بعضهم"، ومراح رشيد من وهران عن قصة "قناع الغردون وحارس المتحف"، ورجاء محمد من وهران عن قصة "آخر من يعلم"، وكريمة سلطان من غليزان عن قصة "موازين الدنيا" بهيليل فضيلة من سعيدة، عن قصة "المادة 64"، وطاهر زرقة من غليزان، عن قصة "ميعاد"، والزين نور الدين من بشار عن قصة "صحوة الروح"، ونبيل بن دحو من تلمسان، عن قصة "ثيزيري... والمعزوفة الأخيرة"، ونوال عريف من سطيف عن قصة "على ربوة الخيبة". للإشارة، وصل إلى إدارة النادي الأدبي "آثار العابرين"، 56 نصا أدبيا من داخل وخارج الوطن، يتنافسون للحصول على وسام "الصيف الأدبي" لأحسن نص أدبي من كل صنف. وفي هذا السياق، عرفت وهران مشاركة 15 نصا أدبيا، وغليزان ب 7 نصوص، وسعيدة ب 7 نصوص، وتلمسان ب 4 نصوص، وتيارت ب 3 نصوص، وبومرادس والجزائر العاصمة وسطيف وباتنة ومعسكر بمشاركتين، وبشار وعين الدفلى وسكيكدة والبليدة ومستغانم، بمشاركة واحدة. أما من خارج الوطن فقد شاركت العراق بنصين للشاعرة رند الربيعي وحسن الناشئ ولد ابراهيم، والمملكة المغربية بنصين لكل من الشاعر ياسين فخر الدين وسكينة ميموني، والجمهورية التونسية بنص واحد للأديب محمد بن عاشور. وضمت هذه النصوص 27 قصة و12 خاطرة و15 قصيدة فصيحة، وقصيدة في الشعر الملحون، وقصيدة واحدة باللغة الفرنسية. وبالمقابل، خُصصت ثلاث جوائز في القصة القصيرة، ومثلها في الخاطرة، ونفس الشيء بالنسبة للشعر الفصيح. وقد تم إلغاء جائزة الشعر الملحون، وجائزة الشعر باللغة الفرنسية نظرا لعدم وجود منافسين في المسابقة. وسيتحصل أصحابها على شهادات شرفية نظير مشاركتهم، مثلهم مثل الإخوة العرب التي تصلهم عبر بريدهم الإلكتروني. وفي إطار آخر، شاركت في هذه المسابقة كل الفئات العمرية من 14 سنة إلى ما فوق 60. وكان المستوى متفاوتا من الابتدائي إلى الدكتوراه. وقد حددت أسماء أعضاء لجنة الحكيم في الشعر الفصيح، كالتالي: الشاعرة نصيرة بن ساسي، والشاعر أسامة سعد جودي، والشاعر ياسين مية مفتاح. أما في فئة القصة القصيرة فنجد القاصة والروائية جمانة حكيمة جريبيع، والروائي جلول رفيق، بينما في الخاطرة فهناك كل من الكاتب بوزيد محمود، والكاتب رواشد عبد الله، والكاتب مسكي عبد القادر.