سيتدعم قطاع التربية بولاية قسنطينة، مع الدخول المدرسي الجديد، ب 27 مؤسسة تربوية، أغلبها بمناطق الظل، حيث أكد الوالي أحمد ساسي عبد الحفيظ، خلال الاجتماع الذي جمعه مؤخرا، بالوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، ومديري الصحة، والإدارة المحلية، وشركة "سونلغاز" ورؤساء الدوائر، لمناقشة مواضيع تتعلق بالدخول المدرسي، أن مديرية التربية ستستلم 27 مشروعا تربويا بمناطق الظل قبل نهاية السنة الجارية، كما تقرر اعتماد نظام التناوب في الدراسة، من خلال تقسيم تلاميذ كل قسم إلى فوجين. أكدت خلية الإعلام والاتصال ببلدية الخروب، أن البلدية ستستفيد من 9 مؤسسات تربوية جديدة، ستدخل حيز الخدمة، بداية من الدخول المدرسي الجاري، بكل من المقاطعة الإدارية علي منجلي والمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، كما سيتم فتح 10 مطاعم مدرسية، فيما تمت برمجة أشغال الترميم ب 26 منشأة تربوية. كشف بيان الخلية، عن فتح مرافق تربوية تحسبا للسنة الدراسية 2020 /2021، ومواصلة مختلف الأشغال والترميمات الجارية ميدانيا، حيث ستفتح 9 مؤسسات تربوية جديدة في المدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، منها 3 ابتدائيات أنجزت بمنطقة الضريح في ماسينيسا، ومدرستان في علي منجلي بالوحدة الجوارية 20 توسعة، وبالوحدة الجوارية 17، إضافة إلى متوسطتين إحداهما تقع بعين نحاس والثانية على مستوى التوسعة الجنوبية بعلي منجلي، كما سيتم فتح ثانويتين بالمقاطعة الإدارية. سيتم أيضا، حسب البيان، فتح 10 مطاعم مدرسية بهاتين المنطقتين، إلى جانب بناء أقسام إضافية، منها 6 بالمدرسة الابتدائية "عصماني" بالمدينة الجديدة علي منجلي، وقسمان بمدرسة "الإخوة براهمية" في قرية قطار العيش، مع برمجة ترميم 26 مؤسسة. كاف بني حمزة بمسعود بوجريو .. السكان يأملون في التفاتة لمشاكلهم طالب أولياء تلاميذ قرية كاف بني حمزة ببلدية مسعود بوجريو، المعروفة محليا عند السكان باسم "عين كرمة" في قسنطينة، من السلطات المحلية والولائية، الالتفات إلى مشاكل قريتهم، وعلى رأسها مشكل دار الشباب المهجور، الذي أصبح وكرا للمنحرفين، يهدد مستقبل أبنائهم. اشتكى قاطنو قرية كاف بني حمزة، غياب مشاريع التهيئة الحضرية والطرق والبطالة وغيرها، التي جعلتهم خارج اهتمامات المسؤولين، كما قالوا، وطرحوا أهم مشكل لديهم، يتمثل في تحول المرافق المهجورة والمهملة إلى مرافق تربوية، نظرا لانعدامها في قريتهم، حيث طالب السكان بإيجاد حل لدار الشباب "عبد السلام بودايرة" الذي تحول إلى مكان مهجور ووكر للانحراف، بعد أن تم هجره والتخلي عنه من قبل السلطات البلدية، لأسباب مجهولة. ذكر المشتكون في حديثهم مع "المساء"، أن هذا الهيكل كان ملاذا للشباب المثقف والتلاميذ من أجل خوض أنشطة علمية وثقافية وحتى يدوية، حيث قالوا، إن فتيات المنطقة كن يتلقين دروسا في الخياطة بهذا المكان، خاصة أن أغلبهن تركن مقاعد الدراسة في سن مبكر، جراء بعد المتوسطة والثانوية عن قريتهم. غير أن الوضع الحالي الذي يتواجد عليه المركز، جعلهم يطالبن بترميمه وإعادة الاعتبار له، قصد تحويله إلى مؤسسات تربوية، في ظل غيابها عن قريتهم، وبعد الموجود منها عن مقرات سكناهم. أضاف السكان في هذا السياق، أن دار الشباب المهجورة والمحاذية للملعب الجواري، يمكن تحويلها إلى متوسطة، للقضاء على مشكل التسرب المدرسي، من جهة، وعناء تنقل التلاميذ إلى الإكمالية المتواجدة بمسعود بوجريو مركز، وتبعد بعشرات الكيلومترات، من جهة أخرى. تحدث المشتكون، إلى جانب ذلك، عن إهمال السلطات البلدية إقامة الحرس البلدي سابقا، الذي أصبح هو الآخر مجرد وكر للانحراف، شأنه شأن نادي الشباب "الشهيد عبد السلام بودايرة"، الذي بات وكرا لتعاطي المخدرات وممارسة كل أنواع الرذيلة، خاصة أنه يقع مقابل المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية.