أعلنت ستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالنيابة انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين اليوم ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر آلية الاتصال المرئي ضمن خطوة أولى قبل انطلاق اللقاء المباشر في التاسع نوفمبر في تونس. وأكدت البعثة الأممية في ليبيا أن "استئناف الحوار السياسي الليبي جاء في وقت يسود فيه أمل كبير لدى الأوساط الليبية والدولية بنجاحه وخاصة بعد التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أرجاء ليبيا يوم 23 أكتوبر برعاية الأممالمتحدة". وأضافت أن الهدف المرجو من ملتقى الحوار السياسي الليبي يبقى التوصل إلى "توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر الآجال من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية". وأوضحت أن هذا اللقاء سيتم عبر الاتصال المرئي وسيتيح للمشاركين الاطلاع على آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكذا الاطلاع على التوصيات التي نتجت إلى الآن عن الاجتماعات التي عقدتها وليامز مع ممثلين عن المجتمع الليبي من البلديات والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني. ويعد ملتقى الحوار السياسي الليبي حلقة من حوار "ليبي- ليبي" شامل يعقد بناء على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا والتي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الأمن في قراريه، 2510 و2542. وينتظر أن يشارك في هذه الجولة الأولى لهذا الحوار 75 مشاركا ومشاركة يمثلون جميع المناطق وكافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية ضمن "مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي.