يحضر المنتخب الوطني لكرة القدم، المتواجد منذ أمسية يوم الجمعة الماضي في عاصمة زيمبابوي، هاراري، للقاء العودة ضد هذا المنتخب، والمقرر يوم غد الإثنين بداية من الساعة الرابعة زوالا، وبعد استراحة قصيرة، دخلت العناصر الوطنية، في العمل الجدي، تفاديا لأية مفاجأة في لقاء الإياب، لاسيما أن الخصم أبان بأنه ليس بالمنافس السهل، في لقاء الذهاب في ملعب "5 جويلية"، الذي انتهى بثلاثية للمنتخب الوطني. أكد المدرب جمال بلماضي، قبل التنقل إلى زيمبابوي، بأن فريقه سافر إلى هراري من أجل العودة بنقاط المباراة: "سنذهب إلى هراري من أجل العودة بالنقاط الضرورية التي نحتاجها"، قال التقني الجزائري، مؤكدا أن منتخب زيمبابوي ليس بالمنتخب السهل، وعليه يجب التحضير جيدا لهذه المباراة، التي ستلعب في ظروف مغايرة عن تلك التي لعبت فيها في الجزائر، يوم الخميس الماضي. يرى بلماضي أنه لابد من التعامل مع كل الظروف، معترفا بأن فريقه لن يجد نفس الظروف التي لعب فيها مباراة الذهاب، يقول: "يتوجب علينا التعامل مع كل الظروف، لقد فكرنا في كل هذا، علينا أن نعمل على الاسترجاع أكثر وبأسرع وقت، والتأقلم بسرعة مع الأجواء في زيمبابوي، التي ترتفع فيها درجة الحرارة مقارنة بالجزائر"، ليؤكد مدرب الخضر، أن غياب الجمهور له أثره على التشكيلة: "الجمهور دائما في عقولنا وقلوبنا". بالنسبة لبلماضي، فإن لا أحد من اللاعبين الحاليين في التشكيلة، ضمن مكانه بنسبة نهائية، وإن كل اللاعبين سواسية، باستثناء عامل الأداء الجيد الذي يحدد من يلعب كأساسي: "لا أحد يمكنه أن يؤكد أنه ضمن مكانه، كل شيء متعلق بما يقدمه كل لاعب في المباريات"، قال بلماضي، الذي يضيف أن فريقه سيحاول أن يبقى على نفس النسق، من خلال مواصلة الحفاظ على عدم الانهزام، وتحطيم الرقم القياسي، مثلما يريد اللاعبون، والفوز في هاراري، سيكون اللقاء رقم 22 دون انهزام. بعد رحلة شاقة دامت أكثر من 10 ساعات، بتوقف في الكامرون لمدة 50 دقيقة، وصل الخضر إلى هاراري الزيمبابوية، أمسية الجمعة الماضي، في حدود الساعة 21:30 ليلا، أي 20:30 بالتوقيت الجزائري، حيث نزل الفريق الوطني بفندق "راينبو تاورز"، بوفد قاده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، الذي استقبل من قبل سفير الجزائربزيمبابوي، نصر الدين ساي.