يشكو العديد من قاطني الأحياء والقرى التابعة لبلدية مغنية بولاية تلمسان، على غرار أحياء الحمري، عمر المختار، المدرجات وغيرها، من نقص في التهيئة على مستوى الشوارع، أبرزها الإنارة العمومية. رفع السكان في هذا الشأن، عدة شكاوى إلى السلطات المحلية، بعدما ضاقوا ذرعا من الظلام الدامس، حيث أصبح العديد منهم يسيرون ليلا في الشوارع لقضاء حوائجهم، باستعمال أضواء هواتفهم النقالة، مؤكدين في سياق تصريحهم ل«المساء"، أن الأعمدة الكهربائية موجودة، وهي مجرد ديكور بلا نور. كما طالبوا السلطات المحلية بتوفير المصابيح، للاستفادة منها، خاصة ليلا، وهو ما يجنب السكان خطر الاعتداءات أو هجمات الكلاب الضالة. من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية، في رده على هذا الانشغال، أن مصالحه تواصل عملية استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، أو ما يعرف بمصابيح "اللاد"، حيث خصصت مصالح البلدية في هذا الشأن، غلافا ماليا يقدر بمليار و550 مليون سنتيم، لاستبدال مصابيح الإنارة العمومية عبر عدد من شوارع وأحياء بلدية مغنية. تأتي هذه العملية، في إطار الاستراتيجية التي سطرتها الدولة لتقليل استهلاك الكهرباء على مستوى المصالح المحلية، وتقليص فاتورة الكهرباء التي تعدت كافة الخطوط الحمراء. كما قامت المصالح المذكورة، باقتناء لوازم كهربائية جديدة، لصيانة كل النقاط السوداء للإنارة العمومية عبر الأحياء والقرى التابعة للبلدية، استجابة لمتطلبات سكان البلدية.