* email * facebook * twitter * google+ يشكو العديد من السكان القاطنين بمختلف الأحياء والقرى ببلدية مغنية بتلمسان، من نقص التهيئة والخدمات أبرزها الإنارة العمومية، حيث رفع السكان في هذا الشأن، عدة شكاوى إلى السلطات المحلية والولائية. وأصبح العديد منهم أنهم يسيرون في الليل لقضاء حوائجهم باستعمال أضواء هواتفهم النقالة بالشوارع، وهو الحال الذي وقفت عليه "المساء" في جولتها بإحدى قرى وأحياء هذه المنطقة الحدودية، يحدث هذا في الوقت الذي تقوم فيه بلدية مغنية باستبدال المصابيح الزئبقية التقليدية بأخرى عصرية واقتصادية من نوع "لاد"، وهذا بالرغم من أن مشاريع بالمليارات كلفت الخزينة من أجل تثبيت الأعمدة الكهربائية التي تحولت إلى ديكور يزين شوارع المدينة دون فائدة، حيث تغيب الإنارة عن معظم شوارعها خاصة الرئيسية، حسبما ذكره بعض المواطنين القاطنين بهذه الأحياء والقرى الذين أكدوا أن الأعمدة الكهربائية موجودة ولكن بها مصابيح لا تشتعل كما تتواجد أعمدة أخرى مخربة، مناشدين بذلك السلطات المحلية بتوفير المصابيح بالأعمدة حتى يمكنهم الاستفادة من الإنارة العمومية ليلا، ما يجعل السكان عرضة لخطر الاعتداءات أو هجمات الكلاب الضالة وهو ما اضطر البعض من السكان إلى وضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة غير أنها تبقى غير كافية في انتظار تحرّك المصالح المعنية لتدارك الانشغال.