*السكان يشكون وضعهم عبر مواقع التواصل يشكو العديد من السكان القاطنين بمختلف البلديات و القرى بولاية مستغانم من نقص التهيئة على مستوى الأحياء و الشوارع أبرزها الإنارة العمومية ، و قد رفع السكان عدة شكاوى إلى السلطات المحلية و الولائية من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي. بعدما ضاقوا ذرعا من الظلام الدامس ، بل أصبح العديد من السكان يسيرون في الليل لقضاء حوائجهم باستعمال أضواء هواتفهم النقالة بالشوارع و هو الحال الذي وقفت عليه*الجمهورية* في جولتها بإحدى البلديات الساحلية. يحدث هذا في الوقت الذي تستعد فيه بلدية مستغانم لاستبدال المصابيح الزئبقية التقليدية بأخرى عصرية و اقتصادية من نوع *لاد*. ففي بلدية الصفصاف بدائرة بوقيراط الإنارة العمومية منعدمة رغم أن مشاريع بالمليارات كلفت الخزينة من أجل تثبيت الأعمدة الكهربائية التي تحولت إلى ديكور يزين شوارع المدينة دون فائدة ، حيث تغيب الإنارة عن معظم شوارع الصفصاف مركز و دوائرها البوايشية ، الشعايبية ، الفحاحمة و الزحاحفة ، البرايكية ، ميكاحلية ، أولاد المداح ، أولاد المختار ، الطراملية ، عين يقبوب و الموالدية حسبما ذكره أحد موظفي البلدية ، الذي أكد أن الأعمدة الكهربائية موجودة و لكن بها مصابيح لا تشتعل كما تتواجد أعمدة أخرى مخربة. نفس المشكل يعاني منه قاطنو حي 70 مسكنا *لاكريك* ببلدية مزغران الذين لا يزالون يناشدون السلطات المحلية من أجل توفير المصابيح بالأعمدة حتى يمكنهم الاستفادة من الإنارة العمومية ليلا و التي حسب احدهم أن الحي يعيش ظلاما دامسا . الوضعية ذاتها تعيشها معظم شوارع بلدية سيرات و دواويرها والتي اشتكى سكانها لدى مسؤولي دائرة بوقيراط بعدما عانوا كثيرا من هذا الوضع دون تدخل مسؤولي البلدية . أما ببلدية حاسي ماماش فغالبية سكانها يعانون من غياب الإنارة العمومية ببعض الشوارع والأزقة ، حيث تصعب الرؤية خاصة بالنسبة لمستعملي طريق وريعة في جانبه الشمالي مرورا بالقطب السكني الجديد الترقوي المدعم و عدل و باتجاه مزغران ، و رغم تهيئة الطريق المزدوج بشكل كامل ، إلا أن الأعمدة الكهربائية تبقى مجرد ديكور دون أن تشتعل مصابيحها بسبب انعدام الصيانة للزجاجات المضيئة. في حين يفتقر ما تبقى من الطريق من هذه الأعمدة كلية . وهو المشهد الذي يتكرر بشارع 19 مارس 1962 المؤدي إلى القطب السكني الجديد حيث تنعدم الرؤية بشكل كبير في الليل. فضلا عن أحياء تتواجد بالقرب من مقر البلدية التي بها مصابيح لا تشتعل ، و تعاني دائرة عشعاشة من هذه الوضعية لاسيما بقراها و بعض شوارعها التي تفتقد للإنارة ما يجعل سكانها عرضة لخطر الاعتداءات أو هجمات الكلاب الضالة و هو ما اضطر البعض من السكان إلى وضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة غير أنها تبقى غير كافية.