وقع البروفيسور رمول خالد اتفاقية تكوين وتعاون مع جمعية اتحاد المكفوفين لولاية البليدة، بحضور السيد صحرواي معمر، رئيس الفرع، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تدخل الاتفاقية في إطار تعزيز علاقة الجامعة مع الفضاء الاجتماعي والاقتصادي، كما توفر الاتفاقية الإطار القانوني والتنظيمي، لتقديم يد المساعدة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الجامعة. أوضح مدير الجامعة، أن الاتفاقية تساعد كلا الطرفين على تحسين الدراسة الجامعية لهذه الفئة، خاصة خلال الامتحانات والمسابقات داخل الجامعة، كما توفر لهم مكتبة خاصة تساعدهم على إجراء البحوث والدراسات، مضيفا في كلمة ألقاها بالمناسبة؛ "إن جامعة البليدة 2 (لونيسي علي)، تعمل على توفير مختبر خاص ومجهز بأحدث التجهيزات لفائدة هذه الفئة، والذي يأتي بعد مشاركة جامعة البليدة 2 في مشروع (اينساد) في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ضمن برنامج (ايراسموس +)، وهو برنامج نوعي يهتم بتقديم خدمات تعليمة وبيداغوجية عن بعد خاصة بهذه الشريحة، ويتم تكوين أساتذة وباحثين في مجال إعداد برنامج دراسية وبحثية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إعداد دليل علمي وبحثي للتعامل مع هذه الفئة من الناحية العلمية والنفسية والبيداغوجية". من جهة أخرى، أوضح نفس المسؤول، أنه "من حيث التجهيزات، تعمل جامعة البليدة 2 (علي لونيسي)، في إطار مشروع (اينساد)، على تجهيز مختبر بحث يتوفر على تجهيزات نوعية للتكوين عن بعد، على غرار أجهزة إعلام آلي خاصة، وطابعات البراي، كما يوفر المختبر تجهيزات خاصة لكل الفئات ومكتبة نوعية". من جهته، أثنى معمر صحراوي، رئيس جمعية اتحاد المكفوفين فرع البليدة، على المجهودات المبذولة من قبل الجامعة، للعناية بهذه الفئة داخل الجامعة، معربا عن تفاؤله بتوقيع الاتفاقية بين الجامعة والجمعية لترقية هذه الفئة، مؤكدا أن الجمعية لن تدخر جهدا لمساعدة الجامعة على تقديم يد العون وخدمة ذوي الهمم العالية. يذكر أن الاتفاقية تنص على تكريس أطر التعاون والشراكة بين جامعة البليدة 2 (لونيسي علي)، وجمعية اتحاد المكفوفين، في إعداد برامج دراسية وتكوينية، وتعزيز العلاقة مع الأسرة الجامعية، وكذا الفضاء السوسيو مهني الخاص بهذه الفئة، عن طريق العمل على دمجها في مجال البحث العلمي، ومخابر البحث وسوق العمل.