انضم رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، إلى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للعبة، ممثلا للمنطقة الأولى للعهدة الأولمبية 2021 /2024، إثر تعيينه من طرف رئيس الهيئة القارية، صام رامساري، حسب ما أكده بيان استلمت "المساء" نسخة منه. حسب قوانين الكونفدرالية الإفريقية للسباحة، يتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي خلال الجمعية العامة الانتخابية، مع تعيين ثلاثة أعضاء آخرين ينتمون إلى الجمعية العامة من طرف الرئيس، وهو ما استفاد منه بوغادو، خاصة بعد تضييع الجزائر مقعدها كعضو منتخب، "إثر استقالة أحمد شيباراكة عام 2019 من المكتب التنفيذي، لأسباب شخصية"، حسب ما تنص عليه لوائح الهيئة القارية. أبدى بوغادو فخره بتمثيل الجزائر على مستوى الهيئات الدولية، قائلا: "اليوم تم تعييني ضمن تشكيلة المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية.. الحمد الله، حققت الإجماع لدى أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، لاسيما الرئيس رامساري، حيث نلت منصبا ضمن الأعضاء المعينين.. سنجتمع قريبا لتوزيع المهام واللجان على كل عضو.. هذا فخر لشخصي المتواضع، باعتبارها أول تجربة لي على هذا المستوى، وفخرا للسباحة الوطنية". عقدت الأسبوع الفارط، الجمعية العامة الانتخابية للهيئة القارية للسباحة، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حيث انتخب الجنوب إفريقي صام رامساري رئيسا للعهدة الثالثة تواليا، كما تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، تحسبا للعهدة الأولمبية 2021-2024 (12 عضوا)، إضافة إلى اقتراح حكيم بوغادو من أجل المصادقة على انضمامه للمكتب التنفيذي، مع الثلاثي الذي يتم تعيينه مباشرة دون المرور على التصويت. أكد بوغادو، أن افتكاك هذا المنصب يعد تتويجا للمجهودات المبذولة على مستوى الهيئة الفيدرالية، قائلا في هذا الشأن: "هذا تتويج بالدرجة الأولى للجزائر، ولكل الفاعلين في مشروع النهوض برياضة السباحة الجزائرية. فشخصي المتواضع سيمثل جميع الفاعلين في السباحة الوطنية.. خلال السنوات الأخيرة، تمكنا من النجاح كفريق عمل في العديد من التحديات التي أقنعت رئيس الكونفدرالية بقدراتنا، وقد سمح هذا الاتحاد والقوة، بدخول عضوية المكتب التنفيذي لمزيد من التطور". تابع المتحدث بخصوص أهدافه ضمن الاتحاد القاري: "أسعى للمساهمة بمعرفتي وتجربتي في التسيير في مجال السباحة، على تطوير التخصص في القارة السمراء، والدفاع عن مصالح السباحة الإفريقية عموما، والجزائرية على وجه الخصوص. خاصة تشكيل قوة اقتراح في أوساط المكتب التنفيذي لتجسيد عدة أفكار ومشاريع ناجعة على أرض الواقع". في الأخير، أصر بوغادو، الذي يحمل أيضا قبعة رئيس الاتحاد المغاربي للسباحة، على شكر الفريق العامل الذي يقوده على رأس الاتحادية على مساندته وثقته الدائمة فيه، واصفا إياه ب"الفريق الذهبي"، ناهيك عن "الثقة التي وضعها في شخصي الرئيس رامساري وأعضاء المكتب التنفيذي وكل عائلة السباحة الإفريقية". يعد محمد حكيم بوغادو (41 سنة)، من إطارات الرياضة الجزائرية، فهو سباح سابق، ثم تدرج كمدرب للسباحة في جميع الفئات، كما اشتغل في منصب مدير تقني رياضي لفريق اتحاد الجزائر، قبل أن يترأس فرع اتحاد الجزائر للسباحة، وفي سنة 2017، انتخب رئيسا للاتحادية الوطنية للسباحة. للإشارة، بوغادو متحصل على شهادات جامعية عليا في إدارة الأعمال والتسويق، ناهيك عن عضويته سابقا بالمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.