عرفت معظم مناطق ولاية تيارت، خلال بداية الأسبوع الجاري، برودة شديدة، حيث نزل الترمومتر إلى 4 درجات تحت الصفر، ما ساهم في تشكيل طبقة كبيرة من الصقيع على معظم مناطق الولاية. وشكلت هذه البرودة المتبوعة بالصقيع، صعوبات كبيرة في حركة سير المركبات بالمدينة وخارجها، ما جعل مصالح الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية، يكثّفون من حملات تحسيس السائقين حول مخاطر القيادة خاصة في الساعات الأولى من الصبيحة. وحسب مصادر من محطة الرصد الجوي بمطار بوشقيف، فإن هناك تغيرات في أحوال الطقس ستشهدها ولاية تيارت، ابتداء من ليلة اليوم الإثنين إلى غد الثلاثاء يتخللها سقوط كبير للثلوج، والأمطار، كما ستنزل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. السوقر: حجز 118 غرام من الكيف المعالج تمكنت مصالح أمن دائرة السوقر، بأمن ولاية تيارت، من توقيف شخص المدعو (ش ن 30سنة)، عن قضية حيازة المخدرات (كيف معالج)، حيث تعود حيثيات القضية إلى الأسبوع الماضي على إثر معلومات مستقاة، بخصوص قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات (كيف معالج) بأحد أحياء مدينة السوقر، وبناء على ذلك، تم الترصد للمشتبه فيه وتوقيفه، وتثمينا للتحقيق، تم استصدار إذن بالتفتيش لمسكن المشتبه فيه، حيث ضبط بداخله كمية من المخدرات (كيف معالج) قدر وزنها الإجمالي ب 118غرام، وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، الذي أحال القضية على إجراءات المثول الفوري، وصدر في حقه 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف دج، عن قضية حيازة المخدرات (كيف معالج) . مزرعة مبارك الحاج بوادي ليلي: السكان يشتكون من التهميش اشتكى مجموعة من سكان مزرعة مبارك الحاج التابعة إداريا لدائرة وادي ليلي، بتيارت من التهميش ولامبالاة السلطات المحلية، في قضية توصيل الكهرباء الريفية بمنطقتهم التي تصنف كمناطق الظل بامتياز، والمحرومة من كل ضروريات الحياة لكونها بعيدة ومعزولة. حيث شدّد السكان في مطلبهم، على ضرورة تدخل السلطات الولائية للنظر في أحوالهم ومشاكلهم التي لم تجد طريقها إلى الحل، من قبل السلطات المحلية لدائرة وادي ليلي المخولة لذلك، خاصة وأن السلطات العليا للبلاد، تولي أهمية كبيرة لسكان الريف والمناطق المعزولة، أو ما أصبح يصطلح على تسميته "مناطق الظل". علما أن هناك عدة مشاريع ذات قيمة اقتصادية واجتماعية يعتزم سكان المنطقة القيام بها في المجال الفلاحي المتنوع، لكن عدم توصيل الكهرباء الريفية آخر تجسيد تلك البرامج التي تبقى على المنطقة في خانة المناطق المعزولة والمحرومة، خلافا لما تصبوا إليه السلطات العليا.