لا شكّ في أنّ جائحة "كوفيد19" وما خلّفته من خسائر في الأرواح وانتكاسات اقتصادية لن تنسى في المستقبل القريب، حتى وإن ظهرت بوادر انفراج في الأفق بالتوصّل إلى لقاحات متباينة الفعالية، فما تركته الجائحة في الأنفس والأفئدة لا يقلّ أهمية عن ما عاشته المستشفيات والمرافق الصحية من ضغط واستنفار كبيرين، حيث بات قطاع الصحة في الواجهة، وفي الصفوف الأولى للمواجهة التي خرج منها بأضرار كبيرة وبدروس أكبر يستمد منها العبر ويضع بها مخططات عمل مستقبلية يتدارك بها هشاشة المنظومة الصحية..في هذا الملف، حاولت "المساء" أن ترصد جزءا ولو بسيطا مما عاشته المؤسسات الاستشفائية خلال الجائحة وما واجه الجيش الأبيض من صعوبات ومواقف، كما نقلت مدى التكفّل بالأمراض الأخرى التي تأثرت بشكل متفاوت من الجائحة بين تأجيل المواعيد وإعادة برمجة العمليات الجراحية وغيرها من التدابير التي تمّ اتّخاذها وجمعت بين أنسنة التكفّل ومجابهة الراهن، كما تناولت الاستعدادات الجارية لمباشرة عملية التلقيح فور استلام أولى شحنات اللقاحات قبل نهاية الشهر الجاري. طالع في الملف / * رفع درجة اليقظة في انتظار اللقاح ... استعداد كبير بمستشفيات تيزي وزو *المستشفى الجامعي "فرانس فانون" بالبليدة ... عودة تدريجية للخدمات الصحية * بومرداس ... مركز للتلقيح ضدّ "كوفيد19" بكلّ بلدية * التعامل مع "كورونا" أثّر على التكفل بباقي الأمراض ... مستشفيات قسنطينة تداركت الوضع * في انتظار استدراك النقائص وإصلاح المنظومة الصحية ... الخدمات بالعاصمة في حاجة إلى تحسين و"كوفيد19" أخلط الأوراق * أخصائيون، جمعيات وأطباء وهران يكشفون: الجائحة لم توقف التكفّل الطبي واكتسبنا خبرة هامة