تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدار عبد اللطيف، فعاليات ثقافية في إطار تظاهرة (الملتقى الوطني لنوادي وفعاليات القراءة)، ابتداء من اليوم إلى غاية 04 فيفري 2021. وسيتم افتتاح معرض (ذاك الغلاف) للفنان التشكيلي الطاهر ومان، اليوم في تمام الساعة الثانية ظهرا. كما سيتم تنظيم ندوة (المقاهي الثقافية في الجزائر، السياق والأفق)، هذا الثلاثاء ابتداء من الثانية بعد الظهر. وجاء في بيان الوكالة أن المقاهي تؤدي دوراً كبيراً في تشكيل الحركة الأدبية والثقافية؛ إذ اعتاد الكثير من المثقفين حول العالم، اتخاذها فضاءً ملهماً للإبداع والحوارات والمساجلات الجادة؛ هروباً من تقييد روتين العمل والمحافل التقليدية؛ ما ساهم في تشكيل ثقافة مستقلة بذاتها، ودافع لإنتاج أدبي وثقافي مختلف. وقد ذهبت الشاعرة سعاد الصباح إلى أن المقاهي الثقافية إحدى آليات التنوير والتثقيف، قائلة: "القهوة هي أهم اختراعات الإنسان، والذي اخترعها هو، بغير شك، مصلح اجتماعي عظيم... فبغير القهوة لم تكن المقاهي، وبغير المقاهي لم يكن الحوار ممكناً، وبغير الحوار كان الإنسان جزيرة معزولة عمّا حولها". ويشارك في هذه الندوة كل من: عبد الرزاق بوكبة (إعلامي وكاتب وناشط ثقافي)، ورشيد بلمومن (كاتب وناشط ثقافي)، وأشرف عطية الله الهامل (مدوّن وناشط جمعوي)، ومحمد لخضر سعداوي (أستاذ في الأدب العربي)، وفوزية لرادي (منشطة مقهى أدبي). كما سيتم تنظيم ندوة ثانية بعنوان: (العبور إلى جمالية الغلاف، الأسس الفنية في جمالية غلاف الكتاب) هذا الأربعاء ابتداء من الساعة 14 سا؛ إذ تعتمد عملية إخراج غلاف الكتاب على أسس عملية سميولوجية، تترجم مضمون الكتاب مع مراعاة العناصر التي تحدد هوية المطبوعة؛ من ثقافة وتاريخ وحضارة محيط الكتاب بدون إغفال الجانب الاقتصادي الذي أخذ يلعب دروا مهمّا في مسار الكتاب. والأسس الفنية في صناعة غلاف الكتاب تعني توزيع العناصر السميولوجية في المساحة البيضاء أثناء وضع المدونات الثلاث؛ الصورة واللغة واللون، مع مراعاة موضوع الكتاب والجمهور المستهدَف. أما عن المشاركين فهم: لزهاري لبتر (صحفي وشاعر)، والطاهر ومان (فنان تشكيلي)، وعبد الفتاح بوشندوقة مصمم ومدير (دار ضمَة للنشر والتوزيع)، ورفيق طيبي (صاحب دار خيال للنشر والترجمة).