ووري الثرى بمقبرة تاغزيت بإيليزي، أمس، جثمان عميد موسيقى الإمزاد إبراهيم بلخير، الذي وافته المنية ليلة أول أمس الأحد، عن عمر ناهز 85 سنة بمستشفى "تارقي وانتميضي" بعد صراع طويل مع مرض عضال. وشيعت جنازة الفقيد في جو مهيب بحضور السلطات المحلية وجموع غفيرة من المواطنين وأسرة الفقيد ورفقائه. الفنّان إبراهيم بلخير، من مواليد 1939 بجانت، كان قد بدأ مشواره الفنّي عازفا وشاعرا وعمره 15 سنة. ويعد أحد قامات موسيقى الإمزاد بالطاسيلي ناجر، حيث ذاع صيته داخل وخارج الوطن بفضل مواهبه الفنية في الشعر الملحون وتمكنه المتميز في العزف على آلة الإمزاد التي اشتهر بها. كما أبدع في العزف على المزمار والضرب على الدف. وساهم الفقيد الذي يعد من مؤسسي الحظيرة الوطنية الثقافية للطاسيلي ناجر، طيلة مسيرته الفنية في الحفاظ على الإمزاد باعتباره تراثا ثقافيا وأحد طبوع الموسيقي التارقية.