سيكون المنتخب الوطني لتنس الطاولة بذكوره وإناثه يوم 13 أفريل الجاري، على موعد مع البطولة الإفريقية التي ستستضيف منافساتها العاصمة المصرية القاهرة على مدار أربعة أيام. وفي هذا الشأن، قال مدرب الإناث، السيد مصطفى بلحسين، ل المساء": "دورة تونس العالمية التي جرت من 20 إلى 23 مارس الفارط، شكلت محطة إعدادية هامة للنخبة الوطنية التي لم تجر منذ شهر جويلية الماضي أي تربص تحضيري، لذا يتحتم علينا اعتبار دورة تونس التي حقق فيها ممثلونا حصيلة جيدة والمتمثلة في ميداليتين، واحدة فضية وأخرى برونزية محطة لامتحان وتقييم رياضيينا". من جهته، أكد مدرب الذكور السيد محمد صديقي، أن العمل الذي يجري على مستوى الأندية يبقى بعيدا عن المستوى المطلوب وهو الأمر الذي يصعب أكثر من مهمة العناصر الدولية. وتابع قائلا في هذا الصدد: "نلح على رفع الحجم الساعي الذي لايجب أن يقل على معدل ثلاث ساعات في اليوم وبمعدل أربع إلى خمس حصص تدريبية، حتى تتمكن الأجهزة التقنية من تدارك التأخر المتراكم وبالتالي تمكين العناصر الدولية من تحسين مستواها". وأوضح محدثنا، أن رياضيينا يتمتعون بإمكانيات فنية كبيرة وبإمكانهم تحقيق نتائج مشرفة، شريطة التركيز على تحسين نوعية العمل الذي تقوم به الأندية وعلى وجه الخصوص الرفع من الحجم الساعي للتحضيرات. وبخصوص الهدف المراد تحقيقة في الموعد القاري قال المدربان، أن حظوظ النخبة الوطنية قائمة بفضل الخبرة التي كسبتها من دورة تونس الدولية، حيث منحتها شحنا معنويا كبيرا. وختم بلحسين وصديقي القول، بأن الموعد القاري يعد مناسبة بالغة الأهمية للعناصر التي ستدعم المنتخب الوطني لأول مرة من أجل التعود على مثل هذه المنافسات وكذا معاينة مستوى المنتخبات الإفريقية المعنية بالألعاب المتوسطية قصد أخذ الحيطة والحذر منها في جوان القادم ببيسكارا الإيطالية.