تنطلق يوم غد، منافسات البطولة الإفريقية للأمم في تنس الطاولة التي تستضيفها العاصمة المصرية على مدار أربعة أيام، وهي منافسة مؤهلة للبطولة العالمية والمسار العالمي على حد السواء. وأوضح المدير التقني الوطني، السيد بساح منير في تصريح ل"المساء"، أن الجزائر ستكون ممثلة بتسعة لاعبين هم محمد أمين بن يمينة، محمد لعزازي ولياس ميساتفة، والعيد إسلام، العيد فايزة، فتيحة بوكلاراس، شهيناز بوكادوم بالنسبة للأواسط وكاتيا كيساسي وياسمين ناصري لدى الأشبال. وأضاف محدثنا، أن حظوظ النخبة الوطنية قائمة بفضل الخبرة التي كسبتها من مشاركتها في دورة تونس الدولية الأخيرة، أين حقق ممثلونا حصيلة جيدة تمثلت في ميداليتين، واحدة فضية وأخرى برونزية". واستطرد المدير التقني قائلا: "موعد القاهرة يعد محطة مؤهلة على السواء إلى البطولة العالمية بالنسبة لصاحبي المراتب الأولى والثانية حسب الفرق، والمسار العالمي بالنسبة لأصحاب المراتب الثلاثة الأولى في الفردي". من جهته، أكد مدرب منتخب الإناث السيد محمد صديقي، انه إذا كانت عناصره تملك حظوظا وفيرة للصعود فوق منصة التتويج في منافسة الفردي، فإن الأمر يختلف في المنافسة حسب الفرق، حيث سيكون الرهان صعبا أمام منتخبات قوية وبالخصوص المنتخب المصري الذي يسمح له قانون الدورة بمضاعفة مشاركة عدد لاعباته ولاعبيه لكونه البلد المنظم. وتابع مشيرا، إلى أن التحضيرات إلى الموعد القاري تجري على قدم وساق كونه الهدف الأساسي هذا الموسم. وختم المدرب الوطني القول، بأن الفريق الوطني يجهل الفوج الذي سيلعب فيه بسبب غيابه عن الطبعة الأخيرة التي أقيمت بتونس. للإشارة، أن الجزائر تملك في سجلها الإفريقي ميداليتين برونزيتين حققتهما في دورتي الدارالبيضاء (المغرب) عام 2005 وتيبازة (الجزائر) سنة 2007.