باستدعائه للهيئة الناخبة، من أجل تنظيم الانتخابات التشريعية في 12 جوان القادم، يكون رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أحال الكلمة مجددا إلى الصندوق، وردّ قرار الفصل وحرية الاختيار إلى الإرادة الشعبية. التشريعيات هي موعد جديد، وفرصة أخرى، من أجل مواصلة التغيير والإصلاحات الشاملة، وفي سبيل تجديد المؤسسات وتبديلها بمؤسسات منتخبة شرعية، تضع حدا لسنوات التزوير والتلاعب بالإرادة الشعبية وفرض الرداءة على الكفاءة، وشراء الذمم واستعمال "الشكارة" والمال الفاسد لافتكاك الريادة والسيطرة على الهيئات المنتخبة. الجزائريون مع موعد جديد مع التجديد، والطبقة السياسية على موعد مع "امتحان" لإثبات الجدارة وقوة الاقتناع وعرض برامجها، وفي الاقناع وعلى أصوات الناخبين فليتنافس المتنافسون.