استفادت ولاية سيدي بلعباس مؤخرا من 960 منصب شغل جديد موجه في إطار تنمية الموارد البشرية وتدعيم عالم الشغل وفي إطار المساعدة على الادماج المهني، الحصة موجهة بشكل خاص للقطاع الإداري بهدف تدعيم 28 بلدية خارج برنامج الهضاب العليا، وستساهم في امتصاص نسبة معتبرة من البطالة خاصة في أوساط حاملي الشهادات الجامعية الذين فاقت ملفاتهم المتعلقة بهذه العقود 3500 ملف مع نهاية شهر فبراير المنصرم. وموازة مع ذلك فقد تم تسليم 139 منصب عمل في القطاع الخاص من أصل 209 طلبات كانت مودعة لدى مديرية التشغيل، كما تم إدماج 186 بطالا في المؤسسات الاقتصادية، أغلبيتهم ممن زاولوا أنشطة التمهين وأصحاب الحرف على غرار مهنة التلحيم، الحلاقة، والنجارة، وذلك ضمن عقود الإدماج المهني، زيادة على منح فرصة التكوين ل 76 بطالا من الشباب غير المؤهل، وذلك من خلال إدماجه لدى شريحة الحرفيين قصد الاستفادة من تكوين مدته سنة أو عند الجماعات المحلية في مختلف الاشغال منها الغابية، التهيئة، وصيانة المباني. الجدير بالذكر أن المديرية المحلية للتشغيل استطاعت وبفضل الآليات والميكانيزمات الجديدة للتشغيل الرامية إلى تحسين الوضع الاجتماعي لذوي الشهادات كالجامعيين، التقنيين السامين وخريجي معاهد التكوين المهني وحتى الشباب بدون تأهيل، والذين تحصلوا على العقود المذكورة بعد إدماجهم في قطاعات مهنية لمزاولة تكوينهم وعملهم في آن واحد، توظيف 1361 بطال من أصل 2226 طلب وجهت جلها للقطاعات الاقتصادية ضمن برنامج الاستراتيجية الجديدة لترقية الشغل ومحاربة البطالة، أي ما يعادل نسبة 91 بالمئة، وفي إطار متعلق بتطوير المقاولة فقد عكفت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية على إدخال صيغة التمويل الثنائي مع رفع قيمة القرض بدون فائدة لتشجيع مختلف النشاطات بين الفئات الشبانية، كما نظمت برامج تكوينية (توجيه ومتابعة )خاصة، لفائدة الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة.