من المنتظر ان تنتهي الأشغال بالمقر الجديد لبلدية بوروبة (العاصمة) مع نهاية السنة الجارية. وتؤكد مصادرنا من داخل البلدية ان المقر الجديد سيكون جاهزا في الآجال المحددة، وان السلطات المحلية تحرص على الانتهاء من الاشغال في موعدها إذ لم يحدث أي طارئ. للإشارة، المقر الحالي للبلدية لا يسع العدد الهائل من موظفي البلدية، الذين يتجاوز عددهم الأربعمائة موظف. كما أن المصالح التي لها علاقة بالجمهور، تعاني هي الأخرى من ضيق مكاتبها، خاصة مصلحة الحالة المدنية، التي تعرف يوميا حركة دؤوبة للمتوافدين عليها، فضلا عن أن البلدية تعد من أكبر البلديات كثافة سكانية، الى جانب كونها تعد مركز عبور دائم، حيث تشهد سنويا وصول مئات العائلات التي تتخذ من البؤر الفوضوية إقامة لها، وربما هذا ما جعل بلدية بوروبة تعاني من أزمة سكن حادة مقارنة بغيرها من البلديات المجاورة. أما بخصوص دار البريد، فيبدو أن المرحلة الأولى من الأشغال قد مرت بدون مشاكل، بدليل أن ملامح هذا المرفق الحيوي الهام بدأت تتضح للعيان.