أكد شاهر بولخراص، الرئيس المدير العام لمجمع "سونلغاز"، أمس، أن المخطط الاستراتيجي للمؤسسة إلى غاية أفق 2035، يتضمن طموحات المجمّع، طالبا دعم إطارات الشركة والعمال لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية مطمئنا إياهم بصون مكتسباتهم الاجتماعية والمهنية. وقال بولخراص خلال لقاء جهوي لإطارات ومديري التوزيع لناحية الشرق المنعقد بمدينة سطيف، والذي تم خلاله عرض المخطّط الاستراتيجي "سونلغاز 2035"، إن هذا المخطط من شأنه تحسين مهارات وقدرات الشركة على الصمود. وأضاف بالتأكيد على ضرورة ضبط قائمة التحديات ذات الأولوية، بهدف تحقيق أولى الخطوات لتجسيد خطة الإنعاش. وهو الرهان الذي جعله يؤكد على عودة المجمّع إلى التركيز على مهامه ودوره كمتخصّص طاقوي، مهمته توفير طاقة ناجعة ومسؤولة، مع ضمان خدمة عمومية عالية الجودة، والمساهمة في رفاهية الزبائن وضمان تحقيق تنمية المستدامة، مشدّدا لأجل ذلك على تحضير كفاءات الغد القادرة على مواصلة المسيرة. وقدّم عبد الوهاب بوخروبة، مستشار الرئيس المدير العام للمجمّع بالمناسبة، عرضا حول المخطّط الاستراتيجي الجديد، بينما استعرضت شهرزاد بوتيرة، المديرة التنفيذية للرأس المال البشري، التنظيم الجديد للمجمّع، الذي سيتبع المخطّط الاستراتيجي الجديد قيد التطوير. وتحدث شاهر بولخراص في بداية زيارة العمل إلى ولاية سطيف، عن التحدي القادم في مجال الطاقة الكهربائية، المتمثل في "إنجاز محطات توليد الكهرباء وتصنيع المعدات"، مبرزا أن معركة إنتاج الكهرباء بمجمّع سونلغاز وفروعه قد "نجحت عبر التراب الوطني، في انتظار برامج الطاقات المتجددة لتدعيم شبكات الإنتاج". وألح في نفس السياق على رفع نسبة الإدماج الوطني في إنجاز المحطات وتصنيع المعدات الخاصة بها، مستدلا بإنجاز أول محطة لإنتاج الكهرباء بشراكة جزائرية - كورية جنوبية بولاية بسكرة، والتي ستستعمل لأول مرة "توربينات" من صنع جزائري مع شريك أجنبي بنسبة إدماج جزائرية "عالية".