قدّم عبد الناصر ألماس، رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، استقالته من منصبه؛ بسبب "الضغوطات الكبيرة" التي يعيشها في الفترة الأخيرة، كما قال. ويعاني ألماس من ضغط رهيب في الآونة الأخيرة بسبب تراجع نتائج النادي، وعجزه عن إيجاد مدرب قادر على قيادة الطاقم الفني، خلفا للمستقيل عبد القادر عمراني. وقبِل مسؤولو شركة "سوناطراك" استقالة رئيس مجلس الإدارة عبد الناصر ألماس، من رئاسة نادي مولودية الجزائر؛ حيث سيتعين عليه مواصلة مهامه على رأس النادي إلى غاية تعيين رئيس جديد. وبحسب مصادر موثوقة من بيت العميد، يُنتظر أن يشهد مكتب المولودية ومحيطه تغييرات جذرية في قادم الأيام، من خلال تجديد تركيبة المكتب المسيّر، وتعيين مدير رياضي جديد؛ حيث شرع مسؤولو شركة "سوناطراك" في رحلة البحث عن شخص قادر على تسيير النادي، وإعادة الاستقرار إلى صفوفه. وأشارت بعض المصادر العليمة بشؤون العميد، إلى أن عدة أسماء باتت مرشحة لخلافة ألماس على رأس مجلس إدارة المولودية، على غرار عمار براهمية، الذي يُعد أبرز المرشحين لتولي منصب الرئيس الجديد لمجلس إدارة النادي العاصمي. ومن جهة أخرى، فإن اسم حسان حمّار، الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف، مطروح بقوة؛ إذ يمتلك الأخير الخبرة اللازمة التي من شأنها أن تساهم في تحسن واستقرار الأمور في بيت مولودية الجزائر، وتحسين نتائجه، ولم لا تحقيق إنجاز في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، والبطولة الوطنية هذا الموسم. كما يفكر مسؤولو الشركة المالكة لفريق مولودية الجزائر "سوناطراك"، في تعيين كريم زياني مديرا رياضيا جديدا للعميد. وكان نادي أورليون الفرنسي كشف، أول أمس الإثنين، أن كريم زياني قدم استقالته من منصبه كمدرب لرديف أورليون لأسباب شخصية، حسب بيان الفريق، وهو ما يؤكد إمكانية قدومه إلى العميد، وتولي منصب المدير الرياضي. وعلى صعيد آخر، أكملت إدارة مولودية الجزائر إجراءات ضم المهاجم الدولي الغاني جوزيف إيسو. فبعد الاتفاق على جميع البنود مع اللاعب الذي أمضى قبل إغلاق فترة التحويلات الشتوية الماضية على عقده إلكترونيا، اضطر مولودية الجزائر للانتظار إلى حين قدوم اللاعب إلى العاصمة، وإخضاعه للفحص الطبي لإتمام الصفقة. ويجيد إيسو (24 عاما) اللعب في مركز قلب الهجوم، وعلى الأجنحة. وبرز بشكل ملفت للانتباه رفقة نادي دريمس، في الدوري الغاني للدرجة الأولى؛ الأمر الذي سمح له بالانضمام إلى كتيبة المنتخب الغاني الأول.