توج أمس العرس الانتخابي بالفوز الساحق للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بولاية سيدي بلعباس، حيث تحصل على نسبة 90,65 % أي ما يعادل نحو335.446 صوتا. في حين احتلت مرشحة حزب العمال لويزة حنون المرتبة الثانية بنسبة ?4,22 بحصولها على 17504 صوت، وبالمقابل لم يحصل ممثل حزب الجبهة الوطنية الجزائرية إلا على 8228 صوتا، حيث جاء موسى تواتي في المرتبة الثالثة بنسبة 2,31 % أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب مرشح حركة الإصلاح الوطني بنسبة 1.37 % في حين عادت المرتبة الخامسة والسادسة على التوالي لكل من المترشح الحر محمد السعيد ب 0.92 ومرشح عهد 54 فوزي رباعين ب0,93 % وقد عرفت مكاتب التصويت البالغ عددها 809 مكتب على المستوى الولائي ارتفاعا في نسبة المشاركة وسط أجواء الهدوء والتنظيم المحكم الذي ميز سير هذه العملية، من 8,20 % في حدود التاسعة صباحا إلى 32,27 % بمنتصف النهار لتصل مع بداية العد التنازلي لإنهاء العملية نسبة الأصوات الإجمالية إلى90,81 % أي ما يعادل إقبال 383.861 ناخبا من أصل 422.700 مسجل. ومن جهة أخرى احتلت بلديتا عين الثريد وواد السبع الواقعتان في أقصى الجنوب الولائي صدارة البلديات من حيث نسبة المشاركة التي وصلت بهما إلى 100% وهو ما يعكس النضج السياسي لدى مواطني ولاية سيدي بلعباس ومدى تجاوبهم مع هذا الحدث الهام. ومباشرة عقب إعلان فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة ثالثة شهدت مختلف شوارع مدينة سيدي بلعباس فرحة عارمة حيث خرج المواطنون للتعبير عن سعادتهم بفوز رجل المصالحة الوطنية والإصلاحات الإقتصادية عبر مواكب السيارات المزينة بالأعلام الوطنية وصور رئيسهم مرددين شعار "نعم للإستمرارية والإصلاح الإقتصادي"، "الجزائر قوية وآمنة وبوتفليقة رئيسنا إلى الأبد".