يشتكي سكان حي المنظر الجميل بعين البنيان المعروف بحي بلكور، من تحول المدخل الرئيسي للحي إلى مفرغة عمومية، مع غياب تهيئة الرصيف، وهو على أمتار من الملعب البلدي ومتوسطة "بوبكر بن زيني"، حيث يطالب هؤلاء السلطات المحلية برفع القمامة وتوفير شروط الحياة الكريمة في بيئة صحية. يطالب السكان بزيارة والي ولاية الجزائر يوسف شرفة للمنطقة، وذلك للوقوف على تردي المحيط والبيئة، وانتشار النفايات المنزلية والصلبة في الطرقات وأمام المنازل والمؤسسات التربوية، والملاعب.. إلى جانب غياب الحاويات وانعدام التهيئة العمرانية وصيانة الأرصفة، وتعبيد الطرقات. وتحول مدخل حي المنظر الجميل، إلى مفرغة نفايات، حسب شهادات المواطنين، حيث تنتشر الردوم والنفايات الصلبة المكونة من بقايا عمليات وأشغال الحفر، وذلك بطريقة فوضوية دون احترام للسكان، الذين قدموا شكواهم لبلدية عين بنيان، دون أي رد، وهو ما اعتبروه تملصا من مهامها في الحفاظ على البيئة والنظافة والصحة العمومية، خاصة وأن مؤسسات الأشغال قامت باستغلال الرصيف الخاص بمرور المواطنين نحو منازلهم دون أي وجه حق. كما أن ركام النفايات الحجرية، لا يبعد كثيرا عن الملعب البلدي الجديد، وكذا متوسطة بوبكر بن زيني، ما حول المكان إلى مسرح للعب التلاميذ بعد خروجهم من المتوسطة، وهو ما يهدد حياتهم بالسقوط داخل هذه الأكوام والردوم والتعرض لإصابات مختلفة. وتتواصل معاناة سكان الحي، بسبب التماطل في انتهاء أشغال الحفر، الذي شرع فيه منذ شهور، حيث طالبوا السلطات المحلية بعملية صيانة كاملة وإعادة تهيئة جدية لشبكة الطرقات المهترئة، بسبب الحفر والمطبات التي تنتشر على طولها الأرصفة المتدهورة تفاديا للحوادث. علما أن عمليات الحفر العشوائي، تتم أمام المساكن والمدارس ومختلف الهياكل والإدارات العمومية، دون أن تقوم المؤسسات المعنية بالأشغال بإصلاح وإعادة تعبيد وتزفيت الطريق. ووجه السكان، نداء لوالي العاصمة، يوسف شرفة، ومسؤولي مؤسسة التطهير والطرق "أسروت"، والدرك الوطني، وشرطة العمران لمراقبة الشاحنات التي تقوم برمي الردوم والنفايات الصلبة عند مدخل الحي، على غرار بقايا أشغال البناء التي تشوه المنظر وتحول الحي إلى مفرغة عمومية، مطالبين بتهيئة المدخل ليكون حديقة أوفضاء للعب وتسلية الأطفال.