أكد مدير التشغيل بولاية وهران، السيد كسال، أن نسبة البطالة بوهران تقلصت من 29? خلال سنة 1999 الى 9،10? مع نهاية سنة 2008... كشف مدير التشغيل بولاية وهران عن وجود استراتيجية جديدة سيتم اعتمادها بداية من السنة الجارية، الهدف منها توفير مناصب شغل دائمة وتقليص نسبة البطالة بالولاية الى أدنى مستوياتها، قائلا هناك ستة ملفات قيد الدراسة لإنشاء وكالات خاصة للتشغيل، وهو الأمر الذي سيسمح بتدعيم علاقة الشباب البطال برؤساء المؤسسات المشغلة والموفرة لمناصب الشغل التي يحلم بها كل البطالين. وقصد تشجيع استحداث مناصب شغل جديدة عن طريق إنشاء المؤسسات الصغيرة، فقد استفادت ولاية وهران من غلاف مالي قدره 150 مليار سنتيم، وهي المبادرة التي ستسمح لمسؤولي ومسيري قطاع التشغيل بولاية وهران بالتفكير الجدي والفعال في استحداث مناصب شغل جديدة، خاصة مع التجربة التي خاضها قطاع التشغيل من خلال عملية الإدماج المهني التي تم الشروع في تطبيقها وتفعيلها منذ شهر جوان 2008، والتي سمحت باستحداث 4170 منصب شغل، هذا زيادة على ال 1600 منصب شغل إداري استفادت منها الولاية ومختلف مصالحها عبر الدوائر والبلديات والقطاعات المختلفة، وبعيدا عن ال800 منصب شغل آخرى التي تم توفيرها في اطار الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين. أما الأمين العام للولاية، فقد اكد من جهته، الاستمرار في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، القاضي بضرورة الاهتمام بانشغالات الشباب، من خلال العمل والحرص على توفير مناصب شغل لهم، وهو ما جعل مصالح الولاية تفكر في انشاء منطقتين صناعيتين جديدتين، الأولى على مستوى بلدية وادي تليلات تتربع على مساحة إجمالية قدرها 500 هكتار، والثانية على مستوى بلدية بطيوة، وهو ما من شأنه استحداث وحدات صناعية جديدة تستقطب بالضرورة أيادي عاملة وتوفر مناصب شغل جديدة وتساهم بشكل فعال في تقليص البطالة وتحسين ظروف العمل.. علما بأن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الموجودة والمحصاة بولاية وهران، بلغ 18000 مؤسسة لتصل في حدود سنة 2025 الى 34000 مؤسسة صناعية انتاجية من شأنها استحداث 500 ألف منصب شغل جديد... هذا الواقع الجديد جعل الأمين العام للولاية، السيد خلدون، يؤكد المساهمة الفعالة للقطاع الخاص في استحداث مناصب شغل دائمة، من خلال مواصلة تجسيده للاستثمار العملي، خاصة وأن صندوق الضمان ساهم في تمويل 17 مشروعا جديدا، الأمر الذي نتج عنه استحداث 1665 منصب شغل جديد.