أعلن السيد بوجمعة هيشور وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن دمج كل من وحدات "جواب، فوري وإيزي" لخدمات الأنترنت في فرع واحد خلال الأسابيع القادمة من أجل تقديم خدمات ذات نوعية عالية·وأضاف السيد هيشور خلال حفل تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لفرع إتصالات الجزائر لخدمة الأنترنت "جواب"، أمس، بابن عكنون بالجزائر، أن توحيد هذه الوحدات فوري، وإيزي في الإطار الداخلي ل"جواب" سيمكن "جواب" من توسيع خدماتها· ويتطلب هذا الإجراء حسب الوزير رصيدا من الترتيبات الداخلية في إطار الشراكة الموجودة مع الوحدات الأخرى والتركيز على كل الجوانب والمعطيات المتعلقة بذلك بما فيها دراسة السوق دراسة دقيقة ومعمقة لمعرفة كل المتغيرات ومعرفة كيفية التحكم فيها مع إعطاء الأولوية للجوانب المتعلقة بسياسة التسويق والمانجمانت· وأكد المسؤول عن قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن مصالحه ستعمل خلال سنة 2008 على تطوير القطاع لا سيما ما تعلق بخدمات الأنترنت للتقليص التدريجي من تكاليف إدخال شبكة الأنترنت من طرف العائلات الجزائرية· من جهته أعلن السيد أحمد كجيلي الذي عين أمس رئيسا مديرا عاما ل "جواب" خلفا للسيدة حورية عطيف، أن مصالحه ستولي أهمية لتحسين خدمات الأنترنت إنشاء مواقع جديدة تتوفر على معلومات في شتى المجالات القانونية والإدارية عن طريق خلق شبكة اتصال بين المواطن والهيئات والمؤسسات حتى يتمكن المواطن الذي يقطن في أقصى الصحراء مثلا من الحصول على معلومات عبر الأنترنت من المؤسسة التي يريد الحصول على استفسارات منها دون التنقل إليها· كما ذكر الوزير بفتح رأسمال إتصالات الجزائر، مشيرا إلى أن مكتب الخبرة الإسباني الذي تم تعيينه لا يزال يدرس الملف الخاص بذلك للتحقيق في كل المؤشرات المتعلقة بالسوق والموارد البشرية· ولا تزال إتصالات الجزائر لسير الأنترنت "جواب" تعرف نقصا في الامكانيات لتلبية كل الطلبات الاستعجالية في مجال خدمة الأنترنت ذات التدفق العالي حيث لا بد من بذل المزيد من الجهود، مثلما صرّح بذلك السيد كحيلي· للإشارة فإن إتصالات الجزائر لسير الأنترنت "جواب"، بلغ رقم أعمالها في نوفمبرالأخير بأكثر من مليار سنتيم، في الوقت الذي تحصي فيه 14 ألف زبون·