مس برنامج صيانة ومعالجة نقاط الضعف على مستوى المنشآت والشبكة الكهربائية بالبويرة، إعادة تهيئة وصيانة أزيد من 190 محول كهربائي مع تدعيم الشبكة الكهربائية منذ بداية السنة إلى غاية نهاية شهر ماي المنصرم؛ قصد تحسين وضمان استمرارية الخدمة المقدمة للزبائن. أشارت سونلغاز بالبويرة إلى أن عملية الصيانة وإعادة التموين تدخل في إطار البرنامج السنوي لصيانة وإعادة تهيئة الشبكة الكهربائية؛ إذ تمت صيانة 193 محول كهربائي و500 كلم من الشبكة الكهربائية التابعة ل 15 منطلقة كهربائية، بطاقة 30 كيلوفولط، وذلك عن طريق ضم وجمع الوسائل المادية والبشرية اللازمة لأزيد من مقاطعة تقنية للكهرباء، لتقويتها من طرف فرقة الإنجاز أو فرقة العمل تحت التوتر، وفرق أخرى تابعة لقسم تقنيات الكهرباء بالمديرية؛ قصد إنجاز مجموعة من العمليات في فترة زمنية محددة ذات طابع علاجي لنقاط الضعف الموجودة على مستوى المنشآت والشبكة الكهربائية. وأضاف بيان مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، أن عملية الصيانة مست 11 بلدية، منها حيزر، وتاغزوت، وشرفة، وأولاد راشد، وأهل القصر، وتاقربوست، والعجيبة شرق البويرة، وبلديات الجباحية وبودربالة شمال غربها، إلى جانب بلديتي ديرة والحجرة الزرقاء بجنوب الولاية، وكذا عدة أحياء من عاصمة الولاية كحي 140 مسكن، وحي أعمر خوجة، وأولاد بليل، وأولاد بوشية، ووسط المدينة والجهة العليا، إضافة إلى مناطق أخرى؛ كتوغزة، وبني حمدون، وبهاليل، وجزء من الرافور والمنطقة الصناعية، ومحطتي ضغط المياه sp3و sp2 ببلدية عمر، العمليات التي تضاف إلى البرنامج الاستعجالي لصائفة 2021، الذي ضم إنجاز 21 محولا كهربائيا من أصل 22 محولا مبرمجا، وشبكة كهربائية بطول 103 كلم متوسطة ومنخفضة التوتر من مجموع 113 كلم مبرمجة، فيما ستنتهي الأشغال خلال الأيام القليلة القادمة حسب بيان المؤسسة، مع وضع حيز الخدمة المحول الكهربائي المتبقي على مسافة 9.74 كلم من الشبكة الكهربائية، بتكلفة مالية مخصصة لهذا البرنامج تقدر ب 296 مليون دج. وجدير بالذكر أن طول شبكة توزيع الكهرباء امتد إلى 7900 كلم، فيما بلغ طول شبكة الكهرباء متوسطة التوتر 3000 كلم. أما الشبكة منخفضة التوتر فبلغت 4900 كلم ممونة انطلاقا من 5 محولات رئيسة، بطاقة 60/30 كيلوفولط، وبقدرة إجمالية فاقت 420 ميقافولط أمبير، وهي الشبكة التي تخرج المؤسسة على صيانتها الدورية؛ من خلال تجنيد 15 فرقة تدخّل على مستوى كل المقاطعات التقنية للكهرباء وتدعيمها بالموارد البشرية والمادية للتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ عبر مختلف جهات الولاية، خاصة خلال فصل الصيف؛ حيث يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية.