التمس وكيل الجمهورية بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة عقوبة المؤبد في حق متهم، وهو موظف بسلك الأمن تسبب في جرح تاجر للذهب بحي ديدوش مراد بالعاصمة بعدما أخذ منه عقدا وخاتمين تحت طائلة التهديد.تعود وقائع القضية إلى 21 جويلية 2006 على الساعة الثانية والنصف حينما ألقى شرطي المرور القبض على المتهم "ب.م" متلبسا وهو في حالة فرار من المحل التجاري الذي انطلقت منه صفارة الإنذار. شرطي المرور طلب المساعدة من المصالح المعنية التي وعند معاينتها لمكان الجريمة وجدت الضحية صاحب المحل ملقى على الأرض، ودماؤه قد كست المكان بسبب طلقات مسدس نارية، كما عثرت على حقيبة تحتوي على قفازات وحبل وأكياس بلاستيكية، بالإضافة إلى زناد المسدس. وقد أثبتت التحقيقات أن المتهم "ب.م" موظف بسلك الأمن بالحميز، جاء إلى ديدوش مراد لشراء عقد وخاتمين لخطيبته، وذلك بمبلغ 10 ملايين سنتيم، وبعد مفاوضات مع صاحب المحل قام المتهم بضرب الضحية بالرصاص فأصابه بإحدى رجليه، ليقوم الضحية بدوره بإطلاق النار من بندقية صيد كانت داخل المحل، مصيبا المتهم في ذراعه الأيمن. وقد حاول المتهم نفي كل التهم المنسوبة إليه، من جهتها النيابة العامة التمست عقوبة المؤبد في حق المتهم كونه موظفا بسلك الأمن واستعمل سلاحه لارتكاب جريمة. وبعد المداولة نطقت هيئة المحكمة بعقوبة 13 سنة سجنا.