أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، ونظيره السوري فيصل المقداد، في اتصال هاتفي أول أمس، عزمهما على مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين. وكتب السيد بوقدوم، في تغريدة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل "تويتر"، "سررت باتصال أخي فيصل المقداد، وزير خارجية جمهورية سوريا الشقيقة، حيث أكدنا عزمنا المشترك على مواصلة جهودنا لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية وترسيخ سنة التشاور السياسي بين البلدين". من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن "الوزيرين بحثا خلال الاتصال، تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والعالم والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها، لما فيه مصلحة شعبي البلدين".وأشارت إلى أن الوزير المقداد تقدم للسيد بوقدوم، بالتهنئة لإنجاز الانتخابات التشريعية الأخيرة في الجزائر. كما استعرض تطورات الأوضاع في بلاده، مؤكدا "إصرار السوريين على مكافحة كل أشكال الإرهاب والاحتلال وصولا لتحرير كامل أراضيهم منها واستعادة الأمن والاستقرار إليها". وأضافت الوكالة أن الوزيرين أكدا أيضا، على "أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية لتأمين موقف عربي موحد وقوي في مواجهة مختلف التحديات التي تستهدف المنطقة العربية، وصولا لإفشال كل المشاريع الرامية إلى تهديد المصالح العربية المشتركة ولفرض واقع لا يتناسب مع إرادة الشعوب العربية". وأكدت أن "وجهات النظر كانت متطابقة فيما يتعلق بأهمية إعادة العلاقات العربية-العربية إلى وضعها الطبيعي وبالشكل الذي يسمح بتوحيد الجهود لإفشال كل المشاريع المعادية للأمة العربية". كما تحادث السيد بوقدوم، على هامش اجتماع مجموعة العشرين بماتيرا الإيطالية، مع نظيره الأرجنتيني فيليب كارلوس سولا، حيث أوضح الوزير، في تغريدة أخرى على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، أن اللقاء "شكل فرصة للتباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف جوانبها، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وكان السيد بوقدوم، قد شارك يومي 29 و30 جوان المنقضي، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الذي ترأست بلاده الاجتماع.