أعلن المنتج ومخرج الأفلام الوثائقية خالد شنة ل"المساء"، عن اختيار فيلم "مصوري" لأحمد تونسي، للمنافسة على افتكاك إحدى الجوائز الثلاث ضمن مسابقة الجزيرة الوثائقية 2021، رفقة تسعة أفلام أخرى. أضاف شنة أن فيلم "مصوري" يروي في سبع دقائق وأربع ثواني، قصة شاب اسمه أحمد تونسي، غادر مدينته، ليعود بعد 22 سنة، حاملا عدسته، ويُنجز فيلما عن أقدم وأشهر مصور ببسكرة، وهو عبد الرزاق بن عيسى، وكان أول من أخذ له صورة في طفولته. تابع أن الفيلم من إنتاجه وتصوير مهدي رحيم وميكساج عادل سكالبي، وتركيب أحمد تونسي وتصميم محمد أمين بوغرارة. في المقابل، طلب تونسي من أبناء جلدته التصويت على فيلمه، فكان الرد سريعا من أبناء مهنته، وكذا من بعض الصفحات الفايسبوكية المشهورة، وعلى رأسها صفحة "أفضل تعليق" التي يتجاوز عدد المشتركين بها 24 مليون، وكتبت في صفحتها "أحمد تونسي لا أعرفك لا من قريب ولا من بعيد، لكنني أعدك بشيء واحد، أنك إن شاء الله، ستفوز بجائزة أفضل فيلم قصير عربي، لأن عملك يستحق ذلك"، ليتوالى التصويت على أول فيلم لأحمد تونسي، الذي يشارك به في مسابقة الجزيرة الوثائقية. للإشارة، مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير في نسختها الثانية، هي مسابقة مخصصة للطلبة والناشئين، تقام تحت إشراف قناة الجزيرة الوثائقية، وتشارك فيها عشرة أفلام هي؛ "مصوري" لأحمد تونسي، "طفولة ما بعد الحرب" لحسين أحمد، "ياسمين وروسيل" لدعاء ابراهيم، "مريض" لالياس رحموني (تونس)، "نفيسة مهاجر" لأيمن الهاشمي، "داكان" لعمر عبد السلام حسين، "فصلة" لعبد الرحمن سمير رشدي، "على حافة النسيان" لعبد الهادي خليل، "صياد" لمحمود فؤاد، و"8 يناير" لأحمد عسام السيد.